[align=center]
الحقد والحاقدين
لا يكف الحاقد عن ديدنه في الحياة , فدوما تراه أو تسمعه بشكل حسي يتخبط يمنة ويسرة ليحاكي شخص معين ويقلده
متأبطا بذلك سهام الشر وعدة الغدر , ويحاول التشويش وجذب الانتباه لأفعاله الصبيانية .
وقد يستلهم تلك الأفعال من باب لماذا فلان أفضل مني ومن أين جاء ذاك بهذا التميز , ومعشما نفسه بأنه سيكون في
المقدمة غير مراعي للفروق الفردية التي جعلها الله عز وجل بين بني آدم .
تحرك قلمي على هذا الوتر لأن قصص النجاح دوما تجد المبارك والمهنئ يمثل السواد الأعظم بيمنا الحاقد والكاره لا
يعبر إلا عن نفسه وهو قلة قليلة يمثل الحلقة الأضعف في الكوكبة , ولكونه لا يجيد السباحة في بحور العلم والمعرفة
ينتظر العصا السحرية عصا سيرجي بوبكا الأوكراني الشهير في القفز بالزانة ليقفز على من سبقوه في تحدي غير متكافئ
سيكون من طرف واحد , لأنه لا يمتلك ما يشفع له بالمنافسة فالمقومات التي يمتلكها تجدها عند نجل صغير فرحة به أمه
في بداية دخوله للروضة ترى فيه النبوغ وهو مازال لم يتعلم الأبجديات (ياحليله) الله يخليه لأمه .
تقبلوا جل التحية ووافر التقدير
أخوكم أبو رواف [/align]