قصيدة الشاعر إبراهيم أبن رديعان (( بأبنه عرفان ))

[الهدبدب]

[align=center]
قصيدة الشاعر إبراهيم أبن رديعان بأبنه عرفان

سوف أورد لكم ماقال نصا ً في شريط كاسيت (( أمجاد البادية ))


يقول : عرفان كان خوي ٍ لي منين ما أروح ومنين ما أجي وهو معي

ويوم كبر صال له أخويا يروح ويجي هو ويهاهم ولا بهم ما يعذربهم

ولكني فقدت خوتوه ولا صرت أشوفوه مثل أول عقب ماحنا جميع

وما نفترق حتى بطلعاتنا للبر والله أني أحطوه على كبدي وأغطيه

وأنام وياه بفراش واحد

فقلت هذي القصيدة لفتة نظر لوه

أقول فيها :


يالله ياللي يسجد الكل لرضاك
الدايم الله دون ريب ٍ وتشكيك

أنت المعين وخاب منهو تناساك
نشكرك ولا نحصي فضايل حسانيك

أرفع يديي بالخفا واترجاك
منك المدد لا ضيقن المساليك

افرج لقلب ٍ كن به كهرب أسلاك
لو سج ساعه عاودنه دواكيك

يموجبي كنه بقبات الأدراك
ويشبه لطير ٍ لولسنه شبابيك

وقتي صعيب وناظري دوم سفاك
لا تسألن طالع لوجهي ويكفيك

وا عيني اللي كن به طفو تنباك
اللي ليا جا وسط عينك يواذيك

دن القلم ياذيب وصفحات الأبواك
وأسئل وأنا لك أحضر الفكر وامليك

عرفان مندوبي بخطي تنصاك
شعور منهو مخلص ٍ لك ويغليك

عرفان وا وجدي على قرب لاماك
يدق قلبي مثل روس السنابيك

وقد السجين اللي سجن خلف شباك
بابه حديد وغلـّقن الشبابيك

في ديرة ٍ لغواتهم مثل الأتراك
مامن صديق ولا رفيق ٍ يحاكيك

عرفان وا قلبي شكى حر فرقاك
عرفان لاتنسى خوي ٍ مخاويك

وكم مرة ٍ للبر ناديت وياك
بالبر بفراشي عن البرد أغطيك

وكان ان عندك شك طالع لماطاك
أقدام رجلي يشبهن لمواطيك

وأقصر خطى رجلي على قدر ممشاك
أقصر خطى رجلي علشان اباريك

وكم مرة ٍ قايست رجلك على حذاك
وكنادر الكورة على قياس رجليك

وعرفان لا تنسى زمان ٍ تعداك
يوم أنت فوق المتن لاصحت أراضيك

أسهر اليا قالولي النوم ماجاك
واليا رقدت أحلم وبالأسم أناديك

وأراجع الدكتور وآخذ لك أدواك
آخذ قياس الملعقه منه وأعطيك

وأشري لك المطلوب وأدور ارضاك
آخذ من الدكان شكليت مع كيك

وكم مرة ٍ حبيت خشمك وعلباك
واليا ضحكت أضحك ويبكين مبكيك

وكم ليلة ٍ نضفي على جسمك أغطاك
خدام لك مثل العبيد المماليك

هذا كلام اللي سهر لجل يرعاك
لفتت نظر وأطلب عسى الله يخليك

وكان الشعور اللي كتبناه يخفاك
أسئل عنه خالك ترى الخال ينبيك

ولولاك ماخط القلم حرف لولاك
وعز الله أني في حياتي مساويك

ماقلتها تشهير ولا قصدي أشناك
موجز كلام أطلب عسى الله يهديك

وصلاة ربي عد ما ينبت الراك
وعداد ما نشري عروق المساويك

على الرسول اللي نفى دين الإشراك
وعداد من طاف الحرم قال لبيك

.
.
.

هذا شعور كل أب تجاه أبناءه

فماذا وهب الأبن أباه ؟؟



لكم مني كل الود

[/align]