الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مناقشة الأخ الكريم الحصان مع الأخ الكريم الصحوة شي بينهم تناقشوا فيه وانتهى بينهم النقاش وأنا لست طرف فيه .
أما نسب السنام ( السحوب) فهو لا يهمني في شي ولكن كان تناولي له رد على تناوله لنسبي وتهجمه على شخصي وعائلتي عندما بينت الحق في قصة حرب قبيلة زعب مع الاشراف والتي حدثت قبل 600سنة ، وكان قصدالسنام أن يحرف الموضوع ، والحمد لله تم الرد عليه في الموضوع وأيضا تم الرد على كلامه عندما طعن في نسبي وبينت له أيضا نسبه الصحيح عند المؤرخين لأنه ربما يكون جاهل به .
فأنا لم أقل شي من عندي كما فعل هو وإنما ذكرت له ما قاله المؤرخون عن العجارمة الذين مع زعب ومنهم السحوب وأنهم من جذام من قحطان ومن هؤلاء المؤرخون جبر بن سيار والمغيري وآخرون ، وكان هناك تفصيل جميل ذكر اختلاط بين العجارمة وبين بعض القبائل ولكني لم اذكر كل ما كتب وأبقيت للسنام بقية ليرجع إليها ويقرأها بينه وبين نفسه ، ولو لم يتعرض لي بالشتيمة والسباب لما بينت عنه هذا الأمر وسترت عليه ، مع العلم أن من المؤرخين من قال عن السحوب أشنع من ذلك ولكني ترفعت عنه .
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السنام
قال بجاد الاشيقر الزعبى ( رحمه الله ) هذه الابيات :
ياونة ٍ ونيتها من ضحى اليـوم عيد الصديق اليوم ماهوب عيدي
صكوا علي الباب والقصر مقحوم مجودينـن بالحطـب والحديـدي
ياسعد عيني يوم ان ربعي قـروم وياسعد عيني يوم فيصل عضيدي
فيصل ومحمد جعل اعمارهم تدوم أدوا لنا المجهود خطلان الايـدي
بغيت في ناصر* ولا كان معلـوم حامي عقاب الجاذيـة والبليـدي
والقصيدة أطول من ذلك
وقد قالها أثناء وبعد خروجه من سجن ابن جلوي ... حيث انه سُجن وهو ورفيقا له اشتباها ً بهم ومن ثم توجه فيه أمير زعب فيصل بن فراج ابن سحوب وولد عمه محمد بن عجران السحوب حتى تم اطلاق بجاد ورفيقه من السجن .
|
أما عن قصيدة بجاد الأوشيقر وقصتها التي ذكر السنام ( إن كان صادقا ) في أن بجاد كان مسجونا واستنجد بالسحوبي ربما لأنه لا يوجد في المنطقة التي هو فيها إلا هذا السحوبي وأن بجاد الأوشيقر مدح السحوبي بالقصيدة ليكفله أو لأنه كفله وقالها كرد للجميل بعد ما خرج بجاد الأوشيقر من السجن فهذا مصداق لكلامي حينما قلت أن القصائد التي استشهد بها السنام قالها أصحابه لتحقيق مصلحة شخصية ، والفعل الذي قام به السحوبي يقوم به الخوي لخويه والزميل لزميلة وليست هذه من عجائب الزمان .
ولو كان أحد من جماعة بجاد الأوشيقر من الشقران أو الموقن أو المجاذمة أو الغوانم كان موجودا لكفل بجاد ولخرج من السجن ولم يحتاج للسحوبي لكي يكفله ويتكلف بجاد له بقصيدة يمدحه فيها ، لان جماعة بجاد واجب عليهم كفالته ولا يحتاجون لقصيدة يستنجدهم فيها ولا لقصيدة يمدحهم بها على كفالته وإخراجه من السجن .
ولكن لسوء حظه أنه لم يكن موجود عنده إلا سحوبي مدحه بجاد بهذه القصيدة فأصبح السحوبيين يبروزونها في كل مناقشة ليبينوا للناس أن أحدهم قد تفضل على بجاد الأوشيقر رحمه الله وكفله وأخرجه من السجن .
أما قصيدة الزعبية بنت الشيخ ابن غافل ( شيخ شمل زعب وقت حرب قبيلة زعب مع الأشراف وقائد المعركة ) رحمهم الله فهي ملحمة تاريخية لم تقال لمصلحة وقد تناولت حرب قبيلة زعب مع الأشراف بالتفصيل ولم تذكر فيها السحوب فلماذا ؟
والجواب الذي يدركه كل عاقل أن السحوب لم يكونوا موجودين في ذلك الزمان ولم يدخلوا تلك الحرب .
ونحن نبحث عن الحق ولا نرضى بالباطل ولا نرضى أن ينسب السحوب لانفسهم أمجاد قبيلة زعب وشيوخها وفرسانها والتي سبقت عهد شيخة السحوب على المتاريك بزمن طويل .
لأن أصحاب البطولات الاصليين هم أحق بها من أن يسلبها دعي ويدعيها لنفسه ظلما وعدوانا .
و استودعكم الله ولنا لقاء بعد الحج إن شاء الله