يالله تعدّيهـا علـى خيـر وتصـيـب ... مـن حدّنـي أكتـب خمالـه وعيبـه
يبغى الصّراحه مابها شـك ولا ريـب ... باقولهـا والـنـاس كــلٍ وطيـبـه
الـحـر ماينـفـع بلـيّـا مخالـيـب ... والعقـل للرجّـال زيـنـه وهيـبـه
والسّالفـه ماهـي بلحيـة مواجـيـب ... كـلٍ علـى طبعـه يجيبـه حليـبـه
بعض المنابـت بالمراجـل عذاريـب ... وبعض المنابـت للمراجـل خصيبـه
رجلٍ يبـي طاريـه عنـد الأشانيـب ... ورجـلٍ يبـي طاريـه عنـد الحبيبـه
ورجـلٍ يـودّي بالسواليـف ويجيـب ... ورجـلٍ سواليفـه لفعـلـه تجيـبـه
ورجلٍ يغض الطّرف عن جارة صحيب ... ورجلٍ عيونه فـي محـارم صحيبـه
ورجلٍ تسـد بغـيبته يومـه أيغـيب ... ورجلٍ ولا تـقـدر تســد مغـيبـه
ورجل يغيب ويفقدونـه هـل الطيـب ... ورجلٍ ليامن غـاب ماحـدٍ دري بـه
ورجلٍ تشوف بخوّتـه لـك مكاسيـب ... ورجلٍ تشـوف بخوّتـه لـك غليبـه
ورجلٍ إذا أخطى يرى نفسـه مصيـب ... ورجـلٍ إذا إخطـى يراهـا مصيبـه
قلت الصّراحه مابهـا شـك أو ريـب ... كـلٍ علـى طبعـه يجيبـه حليـبـه
بهـلك مـا والـلـه ملاقـيـن عـيب ... تـاجٍ على روس المرا جل وهـيبـه
إشره وشرّه كـان تبغـى المواجيـب ... عط حـق تاخـذ حـق مابـه معيبـه