القناعات الذاتية مكتسب معرفي وسلوكي تسكن عقل الإنسان
ومن خلالها يتم بناء الأفكار وتوجيه السلوك 0
فالإنسان يتصرف وفق معتقدات وقناعات آمن بها
مخزنة في عقله الباطن وتمثل مصدراً لشتى السلوكيات الإيجابية
والسلبية التي تعتري تفكيره وتقييمه للأمور ,,
لتنعكس تصرفاً وسلوكاً واعتقاداً لما يعترض له من أحداث ومواقف 00
والمؤثرات تعد أداة فاعلة لإلغاء أو تصحيح كثيراً من قناعات البعض
فإذا كانت القناعات مسلمات لا تقبل التغيير ,
فإنها قابلة للتصحيح والتطوير وهي قمة القيادة الذاتية
دون تأّثر بفكر ومسلمات الغير00
لكن عندما يتعرض البعض لمؤثرات سلبية تتغيّر قناعاته الإيجابية 00
فيصبح تبعاً لتلك المبادئ السلبية ,
هل بالفعل القناعات تتغير عندما يتم غزوها بمؤثرات ؟
فتجعل البعض يتجرد من تلك القناعات السليمة ؟
أم انها لم تكن قناعات في الأصل لديهم وإنما كانت تقليدا لمجتمع
أو بيئة معينة سرعان ما تتبدل وتتغيّر ؟
.