[align=center]ماذا وجد أهل الليل ؟
حينما غربت الشمس وجاء الليل بظلامه ويزداد الظلام ، وينام الناس ... يحدث هناك أمر جلل ...
إنه الارتقاء عن عالم النوم والفراش والراحة إلى جنة المناجاة ولذة العبادة وسعادة الاتصال مع الكبير المتعال .
إن في الليل أسراراً وإشارات ، لا يذوقها إلا من ( دخل في سوق الليل ) و ( نزل ) في وادي الأسحار ، وأرسل الرسائل إلى الملك القهار، ينتظر الإجابة وهو واضع جبهته على الأرض .
إن في الليل دموع تُراق على الخدود ... وأدعية تتجاوز كل الحدود ... لتصل إلى الرب المعبود ...
فهنيئاً لمن سار في قافلة العباد .. ونافس كل العباد ... ليصل إلى موعد رب العباد ( إن المتقين في جنات ونهر ـ في مقعد صدق عند مليك مقتدر )[/align]