يصف الشاعر عبدالله بن عون الطير ( عباث ) من طيور سمو الأمير وكان لا بد من أن تكون للشاعر وقفات أمام مواقف وخصال نائف الأمن في هذا الوطن الكبير
يهل الطيور اللي تصيد الثــــــلاثي
تحطيمكم لأكبر عدد مثل الأضغاث
لو تجمعون ذكورهن والأناثــــــــــي
اكبر عدد ما حطمه غير عبّـــــاث
النادر اللي فالهدد ما يثاثــــــــــي
لافرّعه راعيه ماهوب لثـــــــــــــاث
عباث في زرق الغلب يوم عاثـــــي
كنه عديمٍ له على الهوش حثـــاث
ادلي بربدٍ في غلبها بغاثـــــــــــي
للريش من كفه على الروض بثــاث
ولاحق ثمانية العشر بالمعاثـــــــي
واضحا له التفضيل بالفعل ميــــراث
عذناه بالرحمن مشفي الغلاثــــي
عن كل شيطان للاسباب نفـــــاث
طير الكريم اللي جنابه دماثــــــــي
من حل فيه اسقاه ديمٍ وهثهـــاث
ماهوب لحلوحٍ حشاطٍ حثاثـــــــــي
أخير ما يثمر بحرمل وجثجـــــــــاث
شيخٍ بصكات السنين العباثــــــــي
احيا قديم امجاد قوم بالاجــــــداث
عساي ما استعرض عليه المراثي
آمين ياحيٍ للاموات بعّـــــــــــــاث
لا قيل منهو قلت مبري وعاثـــــي
نايف ملاذ اللي له الوقت غثّـــــاث
المستغيث اليا التجا واستغاثـــــي
عنده يغاث وخير اساميه غيّـــــاث
عبدالله بن عون