نفى وزير السياحة اليمني نبيل الفقيه وجود ما يسمي بظاهرة "زواج الخميس" في بلاده اثر أنباء عن إقبال الخليجيين على ذلك النوع من الزواج في اليمن خلال نهاية عطلة الأسبوع. وقال الفقيه ليومية "السياسية" الرسمية الصادرة أمس الأربعاء إن "الشعب اليمني معروف بأخلاقه وتقاليده المحافظة، ولا يمكن أن نجد في أي قبيلة يمنية زواجاً اسمه زواج الخميس أو أي زواج يندرج تحت زواج المتعة". وأضاف "إن القوانين والأعراف والتقاليد اليمنية لا تعترف بأي نوع من أنواع الزواج غير الشرعي التي لا تمت بصلة إلى القانون والشرع ولا وجود لأي نوع من أنواع الزواج كالمسيار أو العرفي أو الوناسة أو المصياف". ويعرِف "زواج الخميس" على أنه زواج مؤقت يعقد في إجازة نهاية الأسبوع يومي الخميس والجمعة، على ان تطلِق العروس يوم السبت، ويظن المقبلون على مثل ذلك الزواج انهم لا يقربون المحرمات.
وقال وزير السياحة اليمني إن وزارته رفضت رفضاً قاطعاً طلبات تقدِمت بها شركات استثمارية كثيرة لبناء ملاهٍ ومنتجعات سياحية مفتوحة على الشواطئ اليمنية، "مراعاة للعائلات المحافظة التي تسكن بالقرب من تلك الشواطئ".
وأكد عدم وجود أي من أنواع السياحة "المفتوحة" في الأنشطة السياحية اليمنية لما يتميز به المجتمع اليمني من عادات وتقاليد تحرِمها القوانين والشريعة الإسلامية. واعتبر المسؤول اليمني أن ما روِجته بعض التقارير الصحفية عن ما يسمى الزواج السياحي، "كان فرقعة إعلامية هدفها تشويه صورة اليمن في الخارج، فحالات الزواج النادرة التي حدثت في بعض المحافظات خارج نطاق التسجيل الرسمي كانت شرعية ولا تحمل أي صفة سياحية".
المصدر
وكاد
http://www.wakad.net/news-action-show-id-3208.htm