[align=justify]عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن ابنتي أصابتها الحصبة، فامّرق شعرها، وإني زوجتها، أفأصل فيه؟ فقال: (لعن الله الواصلة والمستوصلة). رواه البخاري.
الواصلة هي المرأة التي تصل شعر غيرها بشعر النساء، والموصولة (أو المستوصلة): هي التي تطلب من غيرها أن تصل لها الشعر. والحديث يدل صراحة على تحريم وصل الشعر؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلعن من تصل شعرها ومن تصل شعر غيرها إلا إذا كان هذا الفعل محرما بيقين، وليس مكروها كراهة تنزيه. وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء؛ حيث منعوا الوصل للشعر بأي شيء آخر سواء كان الموصول به شعرا أو أي شيء آخر غير الشعر، وقد أيد ذلك حديث جابر بن عبد الله قال :" زجر النبي صلى الله عليه وسلم أن تصل المرأة برأسها شيئا". ومن أمثلة هذا ما يعرف في عصرنا بالباروكة ومن الواصلات في عصرنا " الكوافيرات" وما تزخر به صالاتهن من المنكرات . ومن أمثلة هذا المحرم أيضا لبس الشعر المستعار كما يفعله بعض من لا خلاق لهم من الممثلين والممثلات في التمثيليات والمسرحيات. نسأل الله السلامة والعافية.[/align]