[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
لا اعلم انا كانت القصه تقبل في هذا القسم ام لا ولكنني سأذكرها لكم علها تحوز على رضاكم واستحسانكم (ولعل من له فيها
عبرة ان يعتبر)...
في صباح يوم جميل خالي من الغيوم وبين تلك الحقول الذهبيه خرج الامير الشاب من مزرعته على ضهر حصانه الابيض
يتجول في حقول تلك القرية الجميلة وكان يملك في تلك القريه نصف حقولها.وبينما هو يمتع انضاره بذالك الموج الذهبي
وتلك السماء الصافية ويمتع سمعه بتلك الترانيم الرائعه من اصوات العصافير ويستنشق الهواء الطلق.خرج ذالك الصوت
الساحر بأغنية كانت بدايتها هادئه ولكنها لم تدم بهدوئها .حيث ازداد صوت الفتاة بالارتفاع حتى صار ذالك الصوت الجذاب
مزعجاً لا يطاق.
صرخ بصوت ٍ عال اصمتي .. اصمتي فصوتك ِ لا يحتمل. ولم يكن يقصد صوتها ولكن كان يقصد الطبقه الاخيرة من
طبقات صوتها.فخرجت له متباهيتاً بجمالها تملؤها الكبرياء وقالت:من انت ايها المتغطرس؟
فرد عليها بعد ان هدئت اعصابه من ذالك الصوت المزعج وهو متندم لانه جرح تلك الفتاة الجميلة في صوتها:انا آسفُ جداً
ولكني لم اكن اقصد ما بدر مني
فردت عليه بقولها الذي اثار غضبه من جديد
((هكذا انتم الاغنياء لا يمكن ان تفهمون ما يشعربه غيركم من الناس انتم متخلفون ))
كتم هذا الامير غيضه وسار بحصانه الى حيث لا تراه هذه الفتاه وترجل عن حصانه قرب واحة صغيرة.واخذ يراجع ما
جرى بينه وبينها من كلام ووجد انه هو من اخطئ في بداية الامر وندم على ذالك كثيراً .اسرع عائداً الى الحقل ليعتذر من
تلك الفتاة قبل ان ترحل ولكنه لم يجدها بحث عنها كثيراً ولم يجدها .ثم عاد الى المنزل وهو فالطريق سمع صوت فتاة تبكي
ذهب في اتجاه الصوت فوجدها هي كما توقع وقد اغرق الدمع خديها وتقول بصوتٍ عال [/align]
دعوت الله ذو الشان القديري
يفرج كل كربٍ لي عسيري
قضيت العمر اجمع في الحقولي
ويذهب كل جمعي للأميري
فردعليها الامير
فأن كانت حياتكِ جمع قمح ٍوهذا كان حضك والمصيري
فعيشي في حياتك واقبليهـا حذارى ان تذمين الاميـري
.............
انتهت القصه واتوقع انا ما اريده وصل
نقلت من موضوع للشاعر نايف ابن عرويل[motfrk](( الصــــارم))[/motfrk]
[motfrk]((تحــ أختكم بلوغ المرام ــياتي))[/motfrk] [/align]