نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون فصحى, حر, خواطر, نثر, قصة,أمثال وحكم, مقالة

 
كاتب الموضوع فهد الروقي مشاركات 4 المشاهدات 958  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 10-02-2008, 06:32 AM   #1
معلومات العضو

شاعر وكاتب قديــر

الصورة الرمزية فهد الروقي
رقم العضوية : 8030
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 381
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 18
فهد الروقي is on a distinguished road
عيد بأي حال !!!

[align=center]
اقرئيني
صفحات سطرها الدهر
بالمآسي
التمسي الحزن في عيني
فأنا كتابك
الذي أمليت حكايته
على كف الدهر العسراء
التي كتبته
فأمعنت في أدق
تفاصيل الألم
حتى أخذ لسان حالي
يفصح للناس
بقوله :
عيد بأية حال عدت ياعيد
إن المنفي
عن موطنه
لا يخلو فكره
من ذكريات جميلة
يستلذ باستعادتها
ولكن الجسد
الذي نفيت
عنه روحه
بماذا يستمتع
أترين لذلك الجسد الخاوي
حق في لحظة سعادة
أم أن الشقاء
مبتدى
ومنتهى
حياته
لقد وجدت وجه شبه
بين الطائر والمحب
فجناحي الطائر
بمثابة روح المحب
فلا تجد السعادة طريقا
إلى قلبيهما
إلا بحريتيهما
فسعادة الطائر بأن يكون طليقا ً
ولا شقاء لنفس المحب في سماء دنيا محبوبه
اشتقت لعينيك
ولا أعياد لمن لم يراهما
[/align]

التوقيع : فهد الروقي

إلهي لا تعذبني فإني ** مقر بالذي قد كان مني
وما لي حيلةٌ إلا رجائي ** لعفوك إن عفوت وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا ** وأنتَ عليّ ذو فضلٍ ومنِ
اذا فكرتُ في ندمي عليها ** عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
أجنّ بزهرة الدنيا جنونا *** وأقضي العمرَ فيها بالتمني
ولو أني صدقت الزهدَ عنها** قلبتُ لأهلها ظهرَ المِجنّ
وبينَ يديّ مٌحتبسٌ طويلٌ *** كأني قد دُعيتُ له ، كأني
يظنُ الناسُ بي خيراً وإني ** لشرُ الخلق ، إن لم تعفُ عني


رفيـــــــــق القلـــــــــم
فهد الروقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها