اود ان اقدم لكم هذه المشاركه,و هي عباره عن قصيدتين من العيار الثقيل,قصيده الشاعر عبيد ابن فريج و معارضة الشاعر الكبير غازي ابن دخيل الله ابن عون.
إنه من المؤكد ان بعض المتابعين للساحه الشعريه لا تخفى عليهم مثل هذه القصائد ولاغرو الاسماء او الاعلام الشعريه التي نضمتها, ولكن ارجو من الاخوه الكرام اعتبار هذه المشاركه تقدمه لثقافه شعريه للاخوه البعض الاخر اللذين لم يسبق لهم العلم عن هذه المعارضه.
[align=center]
قصيده الشاعر عبيد بن فريج[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
دار ٍ سكنها زين الاوصاف يا سعود=جعل السحاب الرخم يسقي دمثها
جعله ليا جا له رفاريف و رعود= يسقي حثاثتها و يسقي دعثها
ودار جفتهم جعل ماهيب للزود=يصحي سماها لين تمشي عثثها
عساه ما ينبت بها مخضر العود= تصبح نواميها هشيم ٍ جثثها
و دار ٍ سكن خل ٍ له الحب مشهود=ادعي لها يا منزل الغيث اغثها
لو دونها صحصاح صحرا ً بها الكود= شثانة ٍ تحف الذياب بحثثها
رجلي تخف لهم علشان مودود=و الرجل لا جيته يطوِل لثثها
و انا اعرف ان بخفة الرجل منقود=مير العيون السود هذا عبثها[/poem]
--------------------------
[align=center] معارضة الشاعر الكبير غازي ابن دخيل الله ابن عون[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا باس يا شاكي عبث شبحة السود= اللي بعود المكحله ما طمثها
لغضى بنجل ٍ بين حجان و خدود=لا جت تهون نار عشقك حرثها
و راع الهوى مطيته في هوى الخود=تغير بالراكب ولو ما نكثها
واللي لبس للحسن تيجان و عقود=و اسحار هاروت بجبينه نفثها
و من بينك وبينه مواثيق و عهود=و صان العهود المرمسه ما نكثها
معذور لو جوفك بشلفاه مقدود=و معذور لو خافِ الخفايا بحثها
يحن ابو ماجد على شوفة نجود=بعد ضعاينهم تفرق شعثها
ولا فالهوى العذري يابو زيد منقود=اخبار هالتاريخ سجل حدثها
ما عذرب الفرسان حماية القود= اللي بعد فنيت ورثته ترثها
معقبه يا عبيد والد لمولود=وعوايد الوالد وليده يرثها
ويوم ان عد الود يا عبيد قرهود=قبل المغلث فيه تنفث غلثها
و يوم الزمان ارياف و افراح و سعود=وقبل البكار السود يكثر بغثها
كم خضت فقر ٍ ما رعى عشبها الرود=زبيديتينه ما قد احدٍ نبثها
قفر ٍ زماليقه تثنى مع النود=و اليوم جا نفسي عنه ما لبثها
من عقب ما شفت المغاتير فالزود=و العود باد ٍ في خشبته خرثها
و الحال جا في نقص ما هوب في زود=روح الهوى قبرتها في جدثها
لكن طراد الجوازي يجي عود=وهو ما نسى ايام الهوى اللي مكثها
لا شاف غصن ٍ فيه تفاح و ورود=روح الهوى اللي قد قبرهابعثها
و اليوم اشوف الحب يا منقع الجود=محاسنه طاغ ٍ عليه رفثها
مشاه ناس ٍ ما لها فيه مقصود= الا تسلى به و تقضي تفثها[/poem]
وسلامتكم