[align=center]
لم يكتمل من النساء سوى قليل ... هكذا جاء ...
ولكن ما تزال من هي على الحق ثابتة الخطى ...
قوية المسلك ... عزيزة النفس ...
شريفة الفكر والجسد ... " لا يخطر ما يجرح العفاف في بالها "
أقول : لا يمكن أن نصف الأنثى الحرة إلا حين يجتمع بها أمرين ....
أولهما شرف هو في أصل ذاتها وفي عرف مكتسبها وفي نبت نشأتها فهو بمثابة الروح التي إن غادرتها " هلكت "
وثانيهما ... شعور تتفرد به ... صادق الملامح ... قوي الإحساس
مندفع الدم ... سريع الأنفاس ... ثائر الغيرة .. عالي القيمة ....
وهذان الأمران " في اعتقادي " هما فطري بها إن سلمت من "الخبث"
أقوى من كونهما مكتسبان .... اكتسابا ...
والآخر معلقا بالأول ... ! لا ينفك عنه .....
فهي " جائزة " أن تعشق ... " وغير جائزة أن تجاوز "
ليس جوازا .. تبريريا ... وإنما جوازا في أصل تركيبها الفطري ..
وهو ما لا يلام عليه ....
" جاء في الحديث ( اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني في ما لا املك ) أي القلب ...
فهل تلام الحرة إن هي عشقت بصدق ... وخصوصا حين تظهر ذلك ... ؟!!
كم أنا متلهفة للإصغاء لكم .... [/align]