السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
كان هناك رجلا من بني تميم يقال له عبد الرحيم المطوع اراد الزواج من فتاة احبها
فرفض ابناء عمومته ذلك لأن والدها أقل منهم نسباً فأصر عليهم وعلموا أنه متزوجها لا محالة فوعدوه خيراً ولكنهم اضمروا له الشر وعندما ارادوا الذهاب للبصرة -وكان اهل القصيم يتجهون الى البصرة لشراء المؤن - اقول عندما ارادوا الذهاب للبصره أصروا عليه أن يسافر معهم فلما نزلوا في الدهناء علم من تصرفات القوم أنهم قاتلوه لا محالة وكانو قد صادوا ضبية فأخذ من دمها في قدح معه على حين غرة من قومه ثم قال لهم سأذهب لقضاء حاجتي وحينما اختفى عنهم نزع ثوبه وكتب عليه هذه الابيات
يقول التميمي الذي شب مترف
مدى العمر ماشاء في زمانه جاه
ياركب ياللي من عصير تقللوا
من نجد للريف المريف مداه
تحدروا من جو عفل وقوضوا
على كل هباع اليدين خطاه
فلما حووا الدهناءوالانسان ماله
ملاذٍ وما يكتب عليه وطاه
لقوا ضبية في زربها مستكنه
حماها من وهج السموم ذراه
غشاها لذيذ النوم والنوم قد غشا
من القوم حذرٍ وابتلوه عداه
ياشمل يامامونة الهجن هوذلي
الى دار من صعبٍ علي لقاه
دقاقٍ مجال الطوق ياناق وإن طرا
على البال زاده من عناه بلاه
لعل قصرٍ حال بيني وبينه
بنجمٍ من المولى يهد بناه
دع ذا وسل والي السماء في محنتمٍ
سرى تشعل الظلماء رواق سناه
لكن براي الله يومٍ تطلقت
عزالية واخفى بالسحاب رداه
حواركٍ تبين بالزعازيع زجها
من الريح زعاجٍ يزج سفاه
وطى ماوطى واللي مابعد وطى
وغطى مانطا واللي وطاه غطاه
ونحا مانحا واللي مابعد نحا
ومحا ما محا واللي نحاه محاه
من باعنا بالهجر بعناه بالنيا
ومن جذ حبلي ماوصلت رشاه
الأقفى جزى الأقفىولاخير في فتىً
يريد هوى اللي مايريد هواه
الى صار مايجفاك بالناس عالم
ولا خيرٍ ترجي النفوع وراه
ولامن محاملها ولامن ثقالها
فلك عن اراذيل الرجال غناه
خليلي خلا قلبي من الولف غيره
عفت الاخلاء والخدون حذاه
خليلي لو جاء البحر بيني وبينه
رميت روحي فوق لجة ماه
خليلي لو ياطا على جمرة الغضى
وطيت ماياطا وكنت حذاه
خليلي لو ياطا على قبر ميت
تكلم راعي القبر حين وطاه
خليلي معسول الثنيات فاتني
كمافات لقاي الدلي رشاه
عضيت روس اناملي في نواجذي
وقلت آه من حر المصيبه آه
ولو إن قولة آه تبري لعلتي
كثرت في الظلماء لقولة آه
ملطوشه لطش بسيط ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,