[align=right]مدخل[/align]
[align=right]الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدراً
و الكسوف هو نهايته عندما يلاقي[/align] [align=right]غدراًَ...!!!! [/align]
لِمن استيقظ على صوت ارتطام..الواقع بجدار قلبه
لِمن منح ثقته.. لِمن ليس اهلاً لها
لِمن فتح لهم ابواب احلامه..فأغلقوها بوجهه
لِمن هزمته ارادته رغماً عنه
لِمن اراد العون فخذلوه.. الأخرين حينما مد لهُم يده
لِمن اراد ان يرمم نفسه المُنكسِره
فكسرتهُ اِرادتِه رُغماً عنه
[align=center]نلتقي.. بَهَم.. وتجمعُنا الأيام بهم
نمنحهُم الحُب....نستقبلهم بِكُلِ ثِقه
نرتوي.. من حبهم
ونظُن بانهم الامل المنبثق اللذي يشع نوراً
ليُضيء حياتنا..نمضي معهم
نشاركهم افراحهم واحزانهُم
نرى الحياة معهم اروع.. واجمل..نطير فرحاً
ونحلق بعيداً مع ذاك الاحساس اللذي اجتاحنا
وتربع على مراسيء قلوبنا[/align]
نرسم لهم صوره جميله
نلونها بدماء قلوبنا
ونحلم بصحبتهم بمستقبلاً اجمل
لنستيقظ
بفزعه.. على صوت ارتطام قلوبنا
بجدار الواقع..فــ ينكشف ستار زيفهم
ونرى وجوههم الحقيقيه بكل وضوح..نشاهدهم في ابشعِ منظر
تتزلزل الارض مِن حولِنا
وتنهارُ جبال احلامِنَا... على القُرب ِ مِنا
نطلب منهم الرحيل بعيداً
فلم يعود لهم مكاناً بيننا
يرحلون
وهم يحملون حقائب حلمك الجميل
واحساسك الصادق
يبتسمون اِبتسامة خبث
ابتسامة انتصار
يضحكون بصوت مرتفع
كصوت ذهولك
وبُكائِك المُر
وعندهااا ترتجف .. تصرخ
وكأنك تعودُ للحياةِ مِن جديد
فـ تُبصِر.. مالم تكون تُبصِره..وتسمع مالم تكُن تسمعه
وتشعر بما لم تكن تشعر به من قبل
نعم ..هو صوت الأمل..يدعوك لعدم الأستسلام والتمسك أكثر
حينها تعُزُ عليكَ.. نفسُك
بِأن لأتدع لِـ هؤلاءاّن.. يتركُ لحظة يأس في نفسِك
فتقترب من نفسك أكثر ..تصالحها..تعتذر منهاا
تعدها بان لا تفتح أبواب قلبِك
بهذه اللهفه وهذه الثقه لأي مخلوقاً كان
حتى تشعر بنقاء قلبه
وصدق نواياه...
[align=left]مخرج
الحب كالزهرة الجميلة و الوفاء هو قطرات الندى عليها
والخيانه ،، هي الحذاء البغيض
الذي يدوس على الزهره فيسحقها [/align]
وكُل عامـٍ وانتُم اِلى اللَهِ اقرِبْ..
مُهرِه الوَايليْ