ابعدو عني الشفاة اللواتي
كن يطفن من أوار الصادي
واغمضوا دوني الجفون اللواتي
هن فجر يضل صبح العباد
واستردوا ان استطعتم مردا
لثماتي من الخدود النوادي
هذه قصيدة لشكسبير ترجمها إبراهيم المازني
وهناك من حاول تلخيص القصيدة على أحسن وجه كالتالي :
أن الشاعر يطلب من حبيبته التي هجرته أن تبعد عنه شفتيها التي كانت تطفيء ظمأة وهو يطلب أيضا ً أن تغمض حبيبته عينيها التي كانت بالنسبة إليه فجراً كاذبا ً ولكنه امعانا في حبه وتمسكا بها يتحداها في أن ترد إليه لثماته من خدها النادي .
أن الفرق بين المقطوعة الشعرية وملخصها واضح ، ومن هنا نرى أن العمل الفني لا يقول شيئا ً لأنه إن قال فسوف نجعله اشياء كثيرة لا حصر لها بحثاً عن هويته وسعيا أن يجد ما يعادله .