جميع الأعمال الأدبية المنشورة رقميا على الشبكة العنكبوتية ليس لها أيّ حماية فكرية
لذلك هي عرضة للانتهاكات الفكرية، والسطو غير الأدبي 0
وسرقة تلك النصوص ونسبها لغير مبدعيها.. أمر مؤلم
وعمل مشين , وانتهاك سافر للقيم والمبادئ 0وجناية على الإبداع والمبدعين 0
ولهذا السبب يلجأ المثقفون والمبدعون وأصحاب الأعمال الأدبية
إلى وسائل الإعلام المطبوعة لنشر إبداعاتهم، وذلك لضمان حقوقهم،
وملكيتهم الفكرية، مما يقلل الثقة على المواقع الرقمية،
ويجعل الزائر لها والمتصفح لمواقعها ينظر إليها بعين الريبة والشك 0
وكل من يسطو ـ بغير وجه حق ـ على مجهود الآخرين وثمار عقولهم
وتجاربهم وإبداعاتهم وينسبها لنفسه فهو مصاب بخلل نفسي ، ونقص عقلي ,
وليس لديه ثقة بما يمكن أن يخطه يراعه .فيلجأ إلى السطو على أي
عمل أدبي يصادفه على شبكة الإنترنت، يتسم بالجودة، والتميّز فيقوم
بعملية مشؤومة تسمى نسخ ولصق , وسرقة أدبية غبية في وضح النهار0
ثم يمطر المنتديات ومواقع الشبكة الرقمية الأخرى بنسخ متعددة منه..
معتبراً نفسه أديباً مبدعا.. لا يشق له غبار , فكثيراً ما يتعرض العمل الأدبي
الراقي العالي الجودة لمثل تلك القرصنة ليتفاجأ أصحابها بوجودها في عدة
مواقع وخلفها تلك الأسماء التي تعودت على مد يد السرقة والسطو غير الأدبي0
و في ظل عولمة الكلمة واتساع رقعة المسروق وخلو الساحة من
مؤسسات تحمي للمبدعين حقوقهم وملكياتهم الإبداعية والفكرية فـ إنني
أنصح الأخوان المبدعين بتسجيل أعمالهم في قسم الملكية الفكرية
التابع لوزارة الثقافة والإعلام حفظاً لحقوقهم الفكرية وتعرية لأولئك
القراصنة وفضحاً لسرقاتهم 0
.