من مسلسل نمر بن عدوان >> الى عيون عليا وياقلب لاتحزن

[طارق النفيعي]

كل عام والجميع بخير فقد اقبل شهر القرآن شهر الرحمة والغفران

رمضان هذا الشهر الفضيل ذو الروحانية البليغه في نفوس ابناء

الأمة الاسلامية والعربيه وقد نشأ الجميع على استقباله بخشوع

وتضرع لله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا جميعآ صالح الاعمال

في تسابق لفعل الخير والتفرغ للعبادة من صلوات وتضرع الى

ختم القرآن الكريم في هذا الشهر وقد يتجاوز البعض ختم كتاب

الله اكثر من مره>> هنيئآ لمن اخلص النية لله سبحانه وتعالى





هنا استعجب للتوجه في تنشأة النشأ من الاجيال والتي هي

بنية المجتمع الاساسيه وذلك من وسائل الاعلام العربي و هي تثير

هذه الزوبعة الدعائيه قبيل منتصف شهر شعبان بالترويج للبرامج

والمسلسلات والتي تحمل قصص العشق والحب بطرق لافته وجذب

غير مسبوق مثل مسلسل نمر بن عدوان العام الماضي والذي سلب

لب المشاهد فبات حديث المجتمع وبطرق تدعو للتعجب فعلآ0



ولن نتطرق للسرد القصصي لذاك المسلسل والذي خالف

القصة الحقيقيه وفق التاريخ وذلك بسرد معلومات غير

حقيقيه في مشهد يعد استخفاف بعقلية المتلقي0

والان مالذي يحدث



انها عيون عليا

في عرض لافت واستقطاب للأهتمام الاعلان عن عيون عليا

بطريقة جعلت المتابع في شوق لقدوم الشهر الفضيل وذلك

للمتابعه واعادة مجد مسلسل نمر بن عدوان وخصوصآ ان

البطله عليا هي وضحا >> مالذي اصاب الاعلام ومالذي

اصاب كل رب اسرة وكل ام هل باتت هذه المسلسلات

غذاء للروح في رمضان فقط> ناهيك عن بقية مايصدر

من دعاية لمسلسلات كثيره لاتعد ولاتحصى وكأن هذا

الشهر الفضيل بات ورقة مربحه للقنوات التلفزيونيه وكذا

المنتجين والقائمين على تلك البرامج-



مؤكد نحن لسنا ضد مايحدث عبر الساحه من مجريات

وفق متغيرات العصر ومايحدث حولنا في هذا الزمن

ولكن نحن في مرحلة يقع على كل منا غرس المبدأ

السامي واحترام قدسية هذا الشهر وان يكون جل

وقتنا في طلب الرحمة والمغفره وفعل الخير وان

يكون لنا تأثير على اطفالنا بغرس تلك الفضائل

ايها الاعلام العربي هل توقف هذه المهاترات

وان تكون لك بصمة في تربية الاجيال وغرس

القيم وفق شريعتنا السمحه-

موضوع قد يخالفني الكثير الرائ فيه ولكنه

توجه شخصي وانا اتابع مايدور عبر هذه الشاشه

كل عام والجميع بخير-

الناقل / طارق النفيعي