إستِفاقَة جُرح
عينانِ تَعبِِرُهُماْ كفوفَ النُعاسِ بِرفقْ
وَثِغرٌ يُشرِعَهُ التثاؤب
وروحٌ مُنهمِكَةً ودِماءٌ تعبَثُ بِـ الجسَد
وسريرٍ حَجِنٍ يُثيرُ شغفَ العِناق بِشدَه
أجواءاً تلتحِفُ وضحَ النهارِ بِإمتدادِ بُقعةٍ سوداء
أكداسُ ألمٍ ونزفُ وجعٍ ينتصِبَانِ بِمسرَحٍ من خشَب
يغزِلُ العنكبوتَ بِـ غِطاءِهِ الإستِبرِقُ الأحمَر
موسيقىً تشْهَدُ الحدَثُ فَـ تواكِبَهُ بِعزفٍ أشبَهُ بِملامحِ الفجرِ في يرَعانِهِ
ضَجيجٍ يكتسِحُ قارةَ الجسد اللآمُعبَد وتصولُ زمجَرَةِ الأعاصيرَ بي
فلآ فِرار فلآ فِرار .. مُكبلَه ..
لِتعقُبَ التِلآوةَ الآنيه الضِفَةَ الوِسطى من جسدي
فـ تُعطِرُ الجُرح لِيبرُحَ وليبرُأ
ياآآه مُرهِقَةٍ كم إستفاقةِ الجُرحِ من سُباتِه
سَيَخلِفُ المقعَدَ ( ـالدعجانيه )