[align=center]
حين نطوع الحرف , فيكون غير آبق
لا يفعل خير من هذا .....
وحين نفلسف الحياة فـ تباغت الشرود بنا
لا نكون على خير من هذا .....
وحين نفيق في ساعة الموت
ندرك كم كنا أموات في هذا .....
إليكم هذه المقطوعة من إحساس شاعر " غير "
لأول مرة أقرأ له للأسف ولن تكون بإذن المولى بالأخيرة ...
قل : عبد الله الملحم
كله في كوم . . . ودخلتي للمقبرة
............. أحس كني بين لاموات ميْت
وأقول في نفسي وحزني ما اكبره
............. وش خانة الدنيا ومنها وش خذيت
قبر يضيق بصاحبه .. يا مغبرة
.............. وقبر توسع واصبح لراعيه بيت
كل يحاسب في طريقٍ يعبره
........... والموت لا من حان ما تنفع يا ليت
وما ينفعك شعر انكتب أو محبرة
........... ولا تنفعك و صورة ولا شهرة ولا صيت
محد يفيد اسمك ولحد يعبره
........... لا دقت الساعة ونادوا لك .. وجيت
وش جبت يا بن آدم ... وكسرك نجبره
........... شاللي زرعته من عمل ... ؟ خذ ما جنيت
دور في ذاك القوت خير تخبره
........... ما تلقى غير الذنب يوم انك عصيت
وآقف وقوف اللي حياته مدبره
......... بين القبور بلحظة فيها دريت
إن الزمن عابر وحمله باصبره
.......... ولا بد اسامح واعتذر كاني خطيت
ما يعرف / الرّقة / مجافي مقبرة !!
........ وما يصحى قلب ميّت إلا قرب ميْت
الوحة من رسماتي وأسميتها " ظلمة ونور photoshop
طابت الأوقات [/align]