[align=center]
لن نحتاج لكثير من تأمل واقعنا العربي في إطار هذا التعسف المؤلم حين ظهرنا بصورة العجز, بين دمج منطقي غير مخل لأصالتنا وموروثنا التاريخي الزاخر وبين الحداثة , وفكر الآخر.
مما ساهم في خلق جو فوضوي سجالي, يزيد من صعوبة إرادة البقاء على الهوية بدون جمود يمنع تحقيق نسق التوازن الزمني والوقتي والذي يحقق أعلى درجات التمكن في الأرض .. وبقاءنا كجسد إذا اشتكى منها عضو تداعى لها سائر الأعضاء.
وما هذه الأطياف المتنافرة بين دعاة الغلاة الذين لا يرون سوى الماضي , وبين علمانية الفكر الذين انسلخوا من كل قديم يشكل هويتهم ولسانهم ودمائهم , واندمجوا بشكل واضح في ثقافة الأخر وجعلوها منهج يتبعون أدق تفاصيله .
وبين جهود قلة " على استحياء" لإيجاد قاعدة متوازنة بين الموروث والحداثة لم يشكلوا بعد مفهوم واضح لتلك الإرادة في دحض رؤية المنهزمين ,فكريا وواقعيا وهويةً .
وتشكيل معالم هذه الأمة التي أريد لها أن تبقى في ثياب الفكر الانهزامي
الذي يبقيها في ثياب الضعف والتقليد والرجعية .
وترشيد تلك المقارنة العوجاء بين واقع الأمة في تمسكها بقديمها وتماشيها مع الحداثة و وقاع الغرب المتطور والمنسلخ من قديمه .
سأكمله حتى نخرج بصورة واضحة بإذن الله . [/align]