اليكم بعض قصص الامثال التي نسمعها وتوارثناها>>>>>>تحب القصص:p
اتمنــــــــــــــــا تعجــــــــــــــــبكم
جــــــــــــــــــزاء سنمار
سنمار رجل رومي بنى قصر الخورنق بظهر الكوفة، للنعمان بن امرئ القيس كي يستضيف فيه ابن ملك الفرس، الذي أرسلهُ أبوه إلى الحيرة والتي اشتهرت بطيب هوائها، وذلك لينشأ بين العرب ويتعلم الفروسية، وعندما أتم بناءه، وقف سنمار والنعمان على سطح القصر،
فقال النعمان لهُ: هل هُناك قصر مثل هذا القصر؟
فأجاب كلا،
ثم قال: هل هناك بَنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟
قال: كلا،
ثم قال سنمار مُفتخراً: ألا تعلم أيها الأمير أن هذا القصر يرتكز على حجر واحد، وإذا أُزيل هذا الحجر فإن القصر سينهدم،
فقال: وهل غيرك يعلم موضع هذا الحجر؟
قال: كلا، فألقاه النعمان عن سطح القصر، فخر ميتاً.
فضربت العربُ به المثل بمن يُجزى بالإحسان الإساءة.
ألا من يشتري سهرا بنوم
وأصله : أن ملكا من ملوك حمير يسمى ( حسانا ) كان سئ السيرة ، فتفرقت عنه حمير ولم تطعه ، وإنما أغروا
أخاه ( عمرا ) بأن يقتله ، ويتولى مكانه ووعدوه حسن الطاعة والمؤازرة ، إلا أن ذا رعين نهاه عن قتله ، لأنه
إن قتله فسيندم ولن يذوق طعم النوم ولن يهدأ له بال ، وسيعاقب كل من أشار عليه بذلك ، فرأى ذو رعين أن
يحتاط لأمره فكتب بيتين في صحيفة ، وختم عليها بخاتم ( عمرو ) وقال له : هذه وديعة لي عندك إلى أن أطلبها
منك . فأخذها عمرو ودفعها إلى خازنه ، ليحتفظ بها ، فلما قتل أخاه وجلس مكانه في الملك منع منه النوم
وسلط عليه السهر ، فطلب الأطباء والكهنة والمنجمين والعرافين ثم عرض عليهم أمره وأخبرهم بقصته وشكا
إليهم مايجد . فقالوا له : ماقتل رجل أخاه وذو رحم منه إلا أصابه السهر ، ومنع منه النوم .
فلما قالوا ذلك أمر بقتل كل من أشار عليه بقتل أخيه . حتى وصل إلى ذي رعين ، فقال له أيها الملك :
إن لي براءة مما تريد أن تصنع بي . قال الملك : ومابراءتك وأمانك ؟ قال : مر خازنك أن يخرج الصحيفة
التي استودعتكها يوم كذا وكذا . فأخرجها الخازن فنظر إليها عمرو ، ثم فضها فإذا فيها :
ألا من يشتري سهرا بنوم ............. سعيد من يبيت قرير عين
فأما حمير غدرت وخانت ............... فمعذرة الإله لذي رعين
ثم قال لعمرو : قد نهيتك عن قتل أخيك . وعلمت أنك إن فعلت أصابك الذي قد أصابك فكتبت هذين البيتين براءة لي عندك . فعفا عنه وأحسن جائزته .
تجوع الحرة ولا تاكل بثديهـا
اول من قال ذلك .الحارث بن سليل الاسدي وكان حليفا لعلقمة الطائي فزاره فنظر الى ابنته الزباء وكانت من اجمل اهل دهرها فاعجب بها فقال له :اتيتك خاطبا وقد ينكح الخاطب ويمنح الراغب فقال له علقمه انت كفؤ كريم يقبل منك الصفو ويؤخذ منك العفو فاقم ننظر في امرك ثم انكفا الى امها فقال:ان الحارث سيد قومه حسبا ومنصبا وقد خطب الينا الزباء فلا ينصرفن الا بحاجته فقالت امراته لابنتها اي الرجال احب اليك الكهل الجحجاح الواصل المناح ام الفتى الوضاح فقالت لا بل الفتى الوضاح قالت ان الفتى يغييرك وان الكهل يميرك وليس الكهل الفاضل النائل كالحديث السن الكثير المن قالت ياامــاه ان الفتاة تحب الفتى كحب الرعاء انيق الابل فقالت اي بنية ان الفتى شديد الحجاب كثير العتاب فقالت: ا ن الشيخ يبلي شبابي ويدنس ثيابي ويشمت بي اترابي فلم تزل امها بها حتى غلبتها على رايها فتزوجها الحارث على مائة وخمسين من الابل وخادم والف درهم فابتنى بها ثم رحل الى قومه فبينما هو ذات يوم جالس بفناء قومه وهي الى جانبه اذ اقبل شباب من بني اسد يعتلجون فتنفست الصعداء ثم ارخت عينيها بالبكاء فقال لها مايبكيك؟؟ قالت: مالي وللشيوخ الناهضين كالفروخ فقال لها: ثكلتك امك تجوع الحرة ولا تاكل بثديها..
ودمتم دمتم ســـــــــــــــــــــالمييين
لكمـ وديـــــــــ وورديــــــــ ,,,