يا لسعادتي
إن أيامي جميله
أيها الحالم
والمعذب بألآم الطعن
هنا في بلاد الغربه
أشربك فكر فأسكر بك
هل يتحول الحلم حقيقه
أنها أيام جميله
أن يكون في حياتك من
ينبض قلبه لك رغم الألم
ومن ينتظرك ليركب قطارالأيام
ليحلق في سمائك ويداعب أحلامك
ويكون الغيمه التي تسقيك
هنا في فرانكفورت
كم هي مدينه جميله حالمه
تتأمل ماذا تغير فيك
أهو تأثير المكان أم ماذا
نعم للمكان تأثير ولكنه لايمنح السعاده
أنه طيفك الذي لم أره
أنه أنت السعاده
سيدي
أستوطنت روحي وفكري
فهل أستوطنت فكرك أم روحك؟
أيها الباعث الأمل
لماذا صحيت مشاعري؟
ولماذا أستوطنت روحي؟
ولماذا أريد العوده؟
أنه أنت محرك الأمل
وساقي عقلي خمر الموده
أيها الحالم
هل سا أكون في حياتك رقم؟
أم أنه رقم يفعله الحلم ليتحول واقع
سيدي
هنا كان فرح القلب
وهنا الأيام القادمه أيام خير
أنك وطني وفرحي
فهل سا أكون سكنك وباعثة الأمل ليتحول الحزن والألم ذكرى في روحك
سأظل أتوق إليك
وسأظل اراقب الأفلاك لأعود
هناك من خلف الأفق
كنت بنتظاري
إن عاصفة شوقي
تكاد تلقي بي
ع قارعة قلبك
لتسطو بها عينيّ
أيها الحالم
لم يعد القلم سيد الموقف
فالجماد عندما تعصف به المشاعر
ينتظررفرفة القلوب،ليسكب
دمائها ليشبع بها الكون
هناك تتحول الدماء حبر يبث الإخضرار في الأرجاء
دماء قلوب العشاق تطرب الكون
يذلك النبض الذي نرأه ، نقرأه ، نسمعه ،ليتحول لنشيد تشدوا به الأفواه
هذا سيدي هو ما أ{يده لقلبي وقلبك ،حلمي حلمك
روحي وروحك
أنك معزوفتي الوطنيه
أنك وطني