الفارق السني بين الزوجين في الغالب يميل لصالح الرجل
وتلك ميّزة حسنة بإعتباره المسؤول عن الأسرة , غير أنّ ماطغى
على الساحة مؤخراً زواج الشيبان من فتيات في أعمار بناتهم
وربما يصغرنهنّ عمراً 0 فسمعنا عن الستيني الذي تزوج فتاة الثمانية
عشر ربيعاً 0 لتطالعنا أحد الصحف بخبر مفاده تسعيني يتزوج من فتاة
في الرابعة والعشرين وسط ترحيبٍ حار من وليها.. الطماع0
تلك ماسأة ليس لتلك الضحية وحسب التي ستدفع ثمن حياةً خاليةً
من المشاعر والعيش السعيد , إلى ترملٍ والأعمار بيد الله0
ليس هي المأساة الأكبر فالمأساة الأعظم في نظري هي الأجيال القادمة
التي تفقد الأب في سني حياتها الأولى 0 لتفقد معه المربي والموجه
والمعين 0 في نظري أنا , وأنا بكامل قواي العقلية المعتبرة شرعاً
أرفض رفضاً قاطعاً مانعاً مثل ذلك الحب العجائزي 0 حتى لوكان
هو قيس وهي ليلى العامرية 0 أو حتى روميو وجوليت 0
لكن ربما استحسن مثل هذا النوع من الجنون العاطفي بعد عمر طويل ,
ممكن تتغير النظرة , لكن تظل المبادئ مبادئ 00
لأقلامكم نزفها هُنا لتحمل لنا الأراء وتنير المسالك0