"
يروى أنه كان هناك صائغا للذهب و الحُلي .. ذهبت عنده امرأة تشتري سوارا ..
والصائغ يعطيها السوار لمس يدها ( عمدا ) ..
فثارت عليه و تركت المحل و خرجت !
رجع الصائغ لبيته فوجد زوجته تحكي له ..
أنه كان السقا يومها يبيع لها المياة فلمس يدها ( عمدا ) بقدر معين .. فثارت عليه
فوجد الصائغ أن القدرالذي لمس به السقا يد زوجته وهو يبيع لها الماء
هو نفس القدر الذي لمس به الصائغ يد الزبونة وهو يبيع لها الحُلي !
فقال : دقة بدقة و لو زدت لزاد السقا
أي واحدة بمثلها و لو كنت زدت في هذا الأمر لزاد السقا بنفس قدر زيادتي مع زوجتي
وفي رواية أخرى للقصة :
أن رجلاً تاجراً أرسل أبنه للتجارة في بلد آخر
وذات يوم وابنه في السفر , نظر التاجر من شرفة المنزل الى باب بيته , فوجد السقا الذي يجلب الماء يقبل ابنته
فسكت التاجر حتى عاد الولد من السفر .. فسأل الأب : ماذا فعلت في تجارتك ؟.
فقال الولد : بعت واشتريت و فعلت و فعلت..
فقال الأب : ليس عن هذا أسألك ,هل فعلت شيئاً آخر ؟
فأنكر الولد بداية الأمر
فلما ألح عليه الأب قال الولد : لم أفعل شيئاً يا والدي سوى أنني قبلت امرأة أعجبتني في السوق .!!
فعندها قال الأب :"دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا "
أي لو أنك قبلت المرأة أكثر من قبلة لزاد السقا قي تقبيله لبنت التاجر !!!
وهذه القصة تصديق لأبيات قالها الإمام الشافعي رحمه الله:
عفوا تعفُ نساؤكم بالمحــرمٍ ** وتجنبـــــــــوا ما لا يليقُ بمسلمٍ
إن الزنى دينٌ فإن أقرضتـــهُ ** كان الوفاء من أهل بيتك فاعلمٍ
يا هاتكا ستر النساء وقاطعا ** سبل المـــودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ** ما كنت هتاــــــــكا لحرمة مسلم
فلنحذر جميعاً
"
من ايميلي
لكمـ وديـــــ وورديــــــ ,,,