[ الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ]
هذه العبارة
أول ما رأيتها كان على مدخل المدرسة حيث كانت مكتوبة بشكل جميل ولكني في ذالك الوقت لم أكن أعلم الكثير عنها
ثم قرأتها في كتاب
ثم سمعتها الإذاعة في التلفزيون في الحوارات بين الناس
ولكن هل فعلاً الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
بالرغم أني أجد الاختلاف وأجد الرأي وأجد أيضاً القضية
ولكن مع إنعدام الود
إذا العبارة ناقصة ولم تكتمل على الشكل المطلوب
إذا في مصطلحات الرياضيات والفيزياء حتى الكيمياء أي خلل في المعادلة النتيجة معروفة ( فشل )
وينتج عن هذا الفشل موت القضية وضياع الرأي والاختلاف يتحول إلى موجه صارخه قد تتطور
عزيزتي الكريمة
عندما نتكلم عن الرأي لابد أن نتبع عدة نقاط
من أهمها
التوازي في الثقافة
والإحترام المتبادل
والإستماع للرأي الآخر
هذه النقاط قد تجعل من الحوار فائدة حتى وإن لم يكن هناك نتيجة يبقى الود سائداً في المكان
عزيزتي الثريا
أعجبني موضوعكِ كثيراً
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على فكركِ الراقي
دمتِ هكذا
صباحكِ ورد