[rams]http://oguqdw.bay.livefilestore.com/y1p_IaWKg3TDbGAMFRUtQa37Hb3s_pLkdUhC6FIurwbGsH3mTG 8ebpL52I13Wv6GexK0Ew5ZAsj9nMraxkRI9vH6A/mAzen.mp3[/rams]
يطوفُ بِنا ميلادُ الإغتيال
فـَ [mark=FF9966]يُغتال[/mark] الحِلم ويُجهَضُ من بطنِ الآمال ونغرِقُ في وحلِ الدِمَـاء
كم غرِقنا في الدُخان ورقِصَت أقدامُنا حافيةً على رؤوس النيران
ولم يــحِـلُ بعد أن ينتشِلُنا طَوفَان
نسيرُ بِلا عِنوان نحتمي بِلا شوارعٍ ومَدينـــــه نَسوقُ آمالُنا لِحُكمِ الإعدام وتُشنَق السعادةَ وتُصبِحُ حُطَام
بعدمـا غمِرنَاها أو كانت هي من غمَرتنا
منذُ أولِ لِقاءاً كُتِبَ في تاريخُنا الأول كنتُ أؤمِن أنَ تِلكَ النجوم التي تعلو كَتِـفَيك ليسَ لها مكاناً سِوى عِنقُ السمـاء وروحُكَ العزيزَةَ المُناضلَةُ في حِمى وطنٌ لم يبقى مِنهُ سِوى الرفات لم تَـزَل أكبادَهُ تتقيأُ جُرحاً
ستَتبِـعُ النجومَ نحوَ السماء وسيُقَدَسُ جُهودِكَ ويُنحَتُ جَسدُكَ في مَقبرةِ العُظَمَاء خطأً أن نُعلِقَ شيئاً من السماءِ إلينا فهوَ سُرعانَ مايلهَث ليُغادِرُنا إليها
آآهٍ ياحبيبي تبكِينا الأنوَاء الأمطارُ التي لطالما قبَلَت رؤوسِنا داعبنَاها معاً
شجرةُ المِيلادُ التي تُضاء في رأسِ كُلَ سنَةٍ لِتنذُرُنا إيانا لِـ سوى الحُب تشهقُ أنفاسَنا الطريقُ الذي أضعنا بهِ خطواتِ أقدامُنا وجاءتِ الأقدارُ خلفُنا تخِطُ
خُطَانا
ترثينا المعازِف بِـلحنِها المخنوق تتعرقَلُ أجنِحَةَ الطيور فـ حُلمُنا ياحُبي إنكسَر
تركِضُ أنفاسي بِبطءٍ غيرَ مُعتادٍ لِتُقبِلُ قبرُك كُلي أضحى لِـلهلاك
في بِقاعِ الحُبِ المُقدسَةِ نرفِضُ أن نكونَ في عِدادِ الأموات ولكِن أَ رفضُنا بإصرَار سيقِفُ أقدارُنا في الموت
هذا ماقصَصتهُ لي في أحدِ مراتِ القَصف تحتَ ظلِ ملكوتِ عِشقٍ لايـُـنَـكَس
هاأنا جُثةً تلتفُ في سوادِ فُستانٍ أعلَن حِداده وأبدى تجاعيده في زهرِ شبابِهِ وزهوتِه
حولَ قبرُكَ يطوفُ الياسمينَ الأبيض يصيحُ نداه بلا رائِحةً
لستُ ياحبيبي المُغتال بِرصاصةِ غدرٍ من الأشباح سِوى قصرٍ مِن الذِكرى يُجتاح في غدوِ
كُلِ صباحٍ ومسَاء بعشراتِ العبواتِ الناسِفَة والرصاصاتِ الوحشيةَ يسبَحُ القصرَ بالنيران وأَكتظُ آسىً
أحترِق ... أَحترِق وهل سأصبحُ رماداً بعدُ حين يتطايرُ في السماء بعدما كنتُ في عِدادِ الأتقياء في الحب
نُم بِآمانٍ ياأيها الجُندي العظيم في حِمى قُدسِ الحب وشرودِ الوطن
هل لنا ميعاداً في الجِنان ياحبيبي أم أنَ ميلادُ إغتيالُ الأفرَاح سيُباغِتُنا من جديد ؟