[align=center]
في رحلة بحرية للبحث عن الراحة
في رحلة بحرية للبحث عن المتعة
ولشحن النفس وتجديد طاقتها
،
،
كنت أراقب الأطفال يلعبون ويمرحون ،، تتعالى ضحكاتهم
ويرتفع صوتهم بالصياح و يركضون هنا وهناك و ينشرون الضجيج
وتتعالى أصوات الموسيقى الصاخبُ منها والكلاسيكي
كلاً حسب مزاجه وذائقته
.
.
سرحت بعيداً عن هذا العالم
رحلت عن هذا المحيط
لعالم ليس به سواي وسواه
،
تعمقت في هذا البحر الممتد أمامي
يا له من جميل ،، يا له من عجيب ، يا له من خطير ، يا له من مخادع
فجأة
وبدون سابق إنذار
رأيت وجهك يعلو صفحة ماءه
يزيده جمالاً وروعةً ابتسامة تعلو محياه
وينظر إليّ بكل الحب ِ ويقول لي معاتباً ،،
هل أستطعتي أن تهربي مني؟؟
هل بـ إمكانكِ أن تفرّي مني ؟؟
أجبته وبكلِ دفاع عن النفس ، فما وجهه لي كان بمثابة اتهام خطير!!
إذ كيف لي أن أهرب منكَ إلا إليك!!
إذ كيف لي أن أفرَّ منك إلا إليك !!!
،
،
،
أتسمعُ هدير الموج ؟؟ صوتك يعلو عليه في مسمعي ..
أترى تلك الطيور المحلِّقة ؟؟ روحك ترفرف حولي معها..
أتشعر بنسيم البحر وهواءه العليل ؟؟ أنفاسك تحاصرني مثله..
تلك الرمال أشعر بخطواتك فوقها ..
تلك الأصداف الملقاة على الشاطئ أتخيل بأن يديك لامستها فيسري الدفء في يدي وينتقل لكل أجزاء جسمي ..
قرص الشمس بـ إطلالته أرى فيه إشعاع وجهك ..
وكل البحر بما يسع أراك مثله تحمل العديد من الروائع والكنوز بداخلك ..
" فـ أي فرار ،، وأي هروب تتهمني به !! "
[/align]
.