لو ترين حالي ..
وكيف كنت و كيف أصبحت ..!!
وكيف كنت قبلكي .. بالحب لا أبالي ..
وكيف فجأة في بحر عينيكي غرقت ..
وكيف أنّ صورتك لا تفارق خيالي ..
وكيف أنني أتعجب .. بأنكي الوحيدة ..
التي رغم كبرياء قلبي .. أمامها سقطت..!!
تعالي نتحدى سطوة هذا العمر.تعالي ننسحب من عيونهم كي ننغرس في عيوننا نحن فقط.
تعالي كي استحيل معك بستان لا يتسع لهما هذا الكون كله.
كي اصبح فيك البداية والنهاية معا.
كي تستحيلي في الفرحة والحزن
تعالي نركض فوق ارصفة المشاعر
تعب القلب .. والقلم معه ..
سألت قلمي .. لما جف حبرك
سألت أوراقي ..أين ذهبت سطورك
سألت روحي .. ماذا فعلت بأمتعتك
حدثيني عن كل لحظة حزن لم أتقاسمها معكِ ..
حدثيني عن كل دمعة سقطت من عينيكِ ولم أمسحها من خديكِ ..
أيتها الساكنة فى أعماق قلبي !
إذا خشعت الأصوات و نام جميع الناس ولم تسمعي غير الهواء
فلتدققي بصمت عن صوتا يصرخ من بعيد ......
هكذا وسوف أبقى سائراً إليك دائماً بإتجاه وطن ما أبحث فيه عنك ,,
وتهاجمني المسافات وعواصف الغبار ودخان الكلمات ,,
أتصفح ملامح وجهي في بياض البرق,,
وأحاول أن أبصر من خلاله ذاك الطريق الممتد إلى المجهول ليِأخذني إليك,,
حينها سوف أخبرك كم كانت تؤلمني لحظات البعاد,,
وكم كان شوقي يصطدم بالمسافة وبإعتراضات القدر!!! .
دمتم بوود
محبكم
الادماس