الامتحان الأكبر

[ابوعبدالكريم]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الامتحان الأكبر
(اللهـم ثبتنا بالقـول الثابت في الحـياة الـدنيا وفي الآخـرة )

تذكـروا يا أخـواني ويا أخـواتي أسئلـة الامتحـان الأكبر الـذي نتيجته جنة أو نار وهي كما يلي :
1 ـ تُـسأل في القـبر من ربك ومــا دينك ومـن نبيك , كمـا فـي الحديث الذي رواه لأحمد وأهل السنن .
2 ـ يوم القـيامـة يســأل الأولون والآخرون ماذا كنتم تعبدون , ومــاذا أجبتـم الـمرسـلين .كمـا في الآيات 62و65 من ســورة القصص وانظر تفسير بن كثير 3/397 .
3 ـ يُسأل كل إنسان يوم القيامة عن عُمُره فيم أفناه وعن شـبابه فيم أبلاه وعن مـالـه من أين اكتسبه وفيم أنفقـه وعن علمه ماذا عمل فيه ,كما في الحـديث الذي رواه البزار والطبراني بإسناد صحيح ( انظر الترغيب والترهيب للمنذري 5/357.
وقال تعالى : ( إن السمع والبصر والفؤاد كٌلٌ أولائك كـان عنه مسـئُولا ) آية (36) سورة الإسراء , وقــال تعــالى : ( فـــوربك لنسئلنهُــم أجمعين (92) عما كانُوا يعملون )سورة الحجر .
وأسباب الإجــابة لهــذه الأسـئلة هـي الإيمــان الصادق والعمل الصالـح ومـلازمـة التقوى والتوبة النصوح والاستغفار , فأعد لهـذه الأسـئلـة جـواباً صحيحاً عن طريق محاسبتك لنفسك فيما تقول وتفعل لتكون من الناجحين الفائزين جعلني الله وإياكم من الفـائزين , قــال تعـالى ( يوم لا ينفعُ مالُ ولا بنون (88) إلا من أتى الله بقلب سليم ) والله يحفظـونا وإياكم ويتولنا ويكـون في عوننا أنه سميع مجيب وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ومن تبعهم إلى يوم الدين .