ناديت ..!!
الحبر .. يكتبني ..
في مساحات الأماني ..
حرف ثاير ..
اشتعل .. من زمن جاير ..
وصرخ ..
يقول : كيف اكتبك ..؟؟
والحزن فتحت له .. بابك ..
وتماديت ..!!
وقلت : الحزن صفحة كتاب ..
منه الفرح .. ذاب ..
وابتسم نابه ..
وقال : لكتابك غرابه ..
مابين الحزن .. والأماني ..
وسألته ..
كذا يرضيك ..؟؟
تشوف الدمعه ..
والألم واوجاعه ..
صحيح .. إنك أناني ..
تدري .. ياحبر ..؟؟
منك .. مليت ..
لكن .. ماقلت لك اكتبني ..؟؟
في مساحات الأماني ..
دام انا والحزن .. احباب ..
والأمل .. بقايا سراب ..
وقال : بإستغراب ..
ليه تسألني ..!!
قلت : حروف الحزن بالألم ..
تمتمت .. بشفاه الكلام ..
واجبرتك .. تكتب بحبرك ..
عن حزن إنساب ..
على صفحة كتاب ..
لاجل تسمعني ..
ويمكن .. تشفق وتواسيني ..
انا .. ياحبر ..؟؟
عانيت ..
وادري بعد إنك .. عانيت ..
لكن .. من غيرك ..؟؟
يضم صوت الآه ..
بزفرة معاناه ..
وانا .. اشوف الناس اغراب ..
والحب .. بالآخر ذاب ..
من نار الجروح ..
وانهدمت .. الصروح ..
وضاقت .. انفاس المدينه ..
شوف .. الملامح حزينه ..
بذمتك يرضيك ..؟؟
ياحبر ..
من يوقظ فرح هالمدينه ..
ويضم الألم وأنينه ..
مين .. مين ..؟؟
ادري .. ماعندك إجابه ..
وانا .. اشوف الناس اغراب ..
بصمت ..
والله .. تعبت ..
إسمح لي .. ياحبر ..!!
كانت صرخة آه ..
تحكي لك معاناه ..
عن حزن إنساب ..
بصفحة كتاب ..
بعد ماناديت .. وتماديت ..
عنقـــــود الخليـــــج