المحلقيين
ليس أسراب الحمام
التي ترمز إلي السلام
ولاطيور الحب
التي تنسيك الألم
ولا الطيور الجارحه التي تلتهمك
إنهم أوناس من البشر
يمنحونك الأحترام
يشعرونك بالأمان
يبادلونك الثقه
يلامسون وجدانك
يبذلون ما يستطعيون
هدفهم السامي العلو
تقترب منهم كصديق
دون سابق معرفه
كأنك زرعت في صدورهم
قلبك
لينبض لهم ومعهم
أنهم يجمعون بين الحلاوه الفاخره
وباقات الورد لترتشفهم
بك يرتقون الي السماء
لينتزعوا النجوم ويطوقون بها
عنقك
تلامس السماء بيديك بل بفكرك
هناك أماكنهم
ليسوا حالمين فيصدموا بالواقع
ولا مثاليين فيفقدوا الإتسانيه
يقبلونك كما أنت
قلوبهم لا تعرف الكره
يغرسون فيك التسامح
تألفهم روحك
إذا لم تجدهم صورة ،صوت
شعرت أن هناك فقد
روحك تتجه إلي الذوبان لهم
فيمسكون بك الي بر ألأمان
أيديهم تشبك بك لتسلك
الطريق السليم
أنهم يمثلون طوق النجاة
أنهم يشبهونك
أنهم أنت لكنك لا تصغي لنفسك
إذا وجدتهم
فلا تفكر بتركهم
بهم تجمل الحياة
ومعهم تنضج روحك
لا تفرط بهم
سوف تندم حين لا تجدهم
ليس عيب أن تبكي معهم ولهم
أنهم يمثلون النقاء
أنهم أمتداد روحك في جسد أخر
الزمن تنساه معهم
تحلق وهناك في الأعالي
تذكر أنهم بشر
وتقبلهم على هذا الأساس
إضاءه
إذا عرفت روحك فلن تجهل الأخرين
معبر
العيون هي مفتاح القلوب المغلقه
رمز
بحرك أمأن بعكس البحار لن أخاف الظلام
من كتابتي إهداء حكاية أنثى والأدماس[/size]