طاولــــة الجليـــــــــــــــــد ,,,,

[سليل سيوف]

[align=center]هذه الخــاطرة من أروع الخواطر التي قريتها

أتمنى أن تنــال اعجــــابكم,,,,,,,,,,,,,

ها أنا أعود من جديد...

لقلمي على طاولة من جليد...

بعد أن يأست من البحث لمن استطيع أن اشكو له همي...

و أبوح له بكل أسراري ...

عدت لهذا الرفيق الوفي الصابر...

لوحده على تلك الطاولة...

و كأنه يعلم اني سأعود له و لو بعد حين...

***

تجول فيني الكثير مما أتوق للبوح عنه على هذه الصفحة...

و عن مشاعري و آهاتي...

ولكن عقلي فاجأني بأحدى بنات أفكاره...

و بسؤال بسيط محير... و كأنه من خارج مداره...

سألني بنبرة فيها انزعاج...وآثارغيرة...

هل الحب و كل هذه المشاعر...جديرة

لان يكتب عنها كل هذه القصائد و الاشعار؟

لماذا نحن البشر...

مهووسون بالكتابة عن

الحب و الغرام و الشوق و الهجر...

لماذا أغلب القصايد هي للحبيبه أو منها أو للشكوى عليها

أو للتغزل بجمالها عينيها و انتساق شفتيها

و عن ليالي السهر و العشق الطوال....

و قصص الحب و فرحة اللقاء و حزن الفراق

مفردات من معجم الجمال...

شي من الخيال...

كأنه الحلم ...بل ألذ...

هي الروح في وضع اكتمال...

***

فكرت للحظات...و أجبت...

سؤالك لا يحتاج لإجابة...

و لكني سأجيب عليه بكل سعة صدر و رحابة...

الحب معركة... معركة مليئة بالمجازر

معركة تسيل في الأرض دما...

و لكن ليس فيها خاسر...

معركة لا يموت فيها أحد...

بل تحيا قلوب... و تلين نفوس...

معركة مليئة بالتضحيات و ليس فيها قتلى...

و لكنها مليئة بالجرحى...و كل الجروح داخلية...

كلها في القلب...

بل بدوامها تزدهر الحياة و تكون الحياة أهنى...

معركة ..حينما يمتزج فيها الفريقان...

أنها معركة...الهدنة فيها..مقتل و عذاب...

و الصلح على ايقافها مأساة و خراب...

عدتها...قلوب مشتاقة تهمس بأجمل كلام...

ثم يأتي دور الأقلام..

لتسطر كتبا و اشعارا...عن تلك الحرب الطويلة...

و قصصا من الأحلام...

فلتحيا معركة الحب...و لتدم حرب الغرام....


ودمتـــم بخيــر ومحبة ,,,,,,,,,, [/align]