[align=center]
خبر هام لكل من يعشق حرية امريكا
" ثلث مراهقات أمريكا "حوامل"
أتلانتا ـ : بتاريخ 14 - 7 - 2008
قال معهد الصحة القومي الأمريكي إن البيانات الموجودة لديه تؤكد بأن حالات الحمل بين المراهقات سجلت ارتفعاً خلال الفترة الماضية، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1991، مشيراً إلى أن ذلك يشكل خطراً صحياً على الأمهات والأجنّة.
واعتبر المعهد، وفق تقرير أعده حول الحالة الصحية لأطفال البلاد للعام 2008، أن المراهقات بين سن 15 و19 عاماً غالباً ما يفتقدن العناية الصحية المناسبة، كما أنهن يملن إلى التدخين أكثر من الأمهات الأكبر سناً، ويعاني أطفالهن من نقص في الوزن، وبشكل عام فإن ثلث الفتيات في الولايات المتحدة ينجبن أطفالاً قبل سن العشرين.
وقال إدوارد سودنيك، مدير الدائرة القومية للإحصائيات الصحية لدى مركز الوقاية والعلاج من الأمراض في الولايات المتحدة: "يعد حمل المراهقات من بين المؤشرات الأساسية لصحة الشباب، لأنها لا تعكس حقيقة وضعهم الصحي في لحظة معينة فحسب، بل وتحدد مسار هذا الوضع للعقود المقبلة."
وأضاف: "كما أن حمل الفتيات الصغيرات في السن يدل على مستقبل أطفالهن، إذ سينجبن أولاداً دون الوزن المثالي، على الأغلب، وهذا الأمر مثير للقلق."
ووفقاً للأرقام المتوفرة ؛ حسب الـ سي إن إن ؛ فقد كان عدد المراهقات الحوامل بين سن 15 و17 عاماً قرابة 133 ألفاً عام 2005، بمعدل 21 حالة لكل ألف فتاة، غير أن الرقم ارتفع عام 2006 إلى 139 ألفاً، بمعدل 22 حالة لكل ألف فتاة.
أما إذا جرى توسيع دائرة البحث لتشمل الفتيات حتى سن 19 عاماً، فسوف يتضح أن الأمهات من تلك الشريحة أنجبن 435 ألف طفل، ويشمل ذلك قرابة ثلث المراهقات في الولايات المتحدة.
من جهتها، ألقت ميشال أوزومبا، مديرة برنامج "حماية المراهقات من الحمل" في ولاية جورجيا الأمريكية، اللائمة في هذه الظاهرة على عاتق الحكومة بسبب خفضها الإنفاق على مراكز التوعية الاجتماعية للمراهقات.
وذكرت أوزومبا أن العديد من تلك المراكز، وخاصة الموجودة في الأماكن النائية، "تصارع لإبقاء أبوابها مفتوحة بسبب نقص الاعتماد"، غير أنها دعت إلى التمهل قبل تعميم الأحكام، باعتبار أن ازدياد عدد الحوامل خلال فترة معينة قد يعكس حالة خاصة، وليس اتجاهاً عاماً.
[/align]