ذات مساء ...
وعندما كانت الساعه .. ألم ..
استوقفتني عساكر الاشواق .. برهه ..
وطلبت تفتيش وجداني ...
لاادري .. لم خضعت لذاك الاقتحام ...
ومن الذي وشى ... بصدقي ..
عند والي الهوى ... وعندها ..
واتهم سجل عشقي .. بأنه خاوي ...
وانني ماعدت مشتاقا ..
رغم ان هويات قلبي ...
مكتوب على صفحاتها ... وامام كل الحقول ...
بأني محب ..
وفي ذات المساء ....
وجدت اطراف فؤادي ... ممددة ..
داخل زنزانات الجحود ...
مكبلة .. ومعذبة ...
ومتهمة بجريمة النسيان ...
وفوق جباه الحيره .. تتهادى دماءه ...
ضعفا .. ووله ... وازدراء ..
ومع سيل الاسئله ... واعتصام فؤادي ..
ازدادت الحيره ...
واكتفيت انا وهو ... وحروف اشواقي ..
بالصمت .. الى يوم المحاكمه ..
وفي آخر المساء ...
ساقتني عساكر الاشواق .....
انا وأغلالي .. نحو اطلال التلاقي ....
في المكان العتيق ...
عندما كنت القاها ... خلسة ..
من وراء كل القيود ... خلف ابواب الظروف ...
اتحسس بأصابع اشواقي ....
كل اطراف المكان ...
الزوايا .. المقاعد .. واحواض الزهور ..
عندها غافلتني .. احداقي ...
بدليل البراءه ....
دمعة .. حارقة .. صادقة .. صامته ..
اسكتت كل افواه الاتهام ...
واعلنت في قوائم العشق ... انني باق ..
سيدا للشوق .. واكثر من محب ..
آخر القول .....
النسيان .. حلم نسعى لتحقيقه كثيرا ..
ونحن نعلم انه لن يتحقق ....
مما راق لي