لعل هذا الموضوع شائك وقد تختلف فيه وجهات النظر وتتباين
وتلك ظاهرة صحية لكي نصل إلى رؤى مشتركة 0
لا أومن بنظرية سارتر التي تقول بــ موت المؤلف بحيث يكون
تقييمنا ونقدنا لأي نص وقبوله ورفضه يعتمد على النص ذاته
بدون النظر إلى كاتبه أياً كان 0
فأصحاب هذه المدرسة يتجاهلون المؤلف ويركزون على
المكتوب فقط لا يعنيهم من كتب 00لكن ماذا كتب ؟
ولا أجد نفسي منحازاً أيضاً لمدرسة الإحياء عند العقاد بالذات
فهم على النقيض من المدرسة الأولى فتكون نظرتهم على
قبول النص أو رفضه معتمدة على كاتبه 0 فالكاتب عندهم
مقدم على المكتوب 0 فإذا انعدمت عندهم الثقة في الكاتب
لا يأخذون بكتابته وإن حَسُنت0
عزيزي 00 أأنت ممّن يقرأ النصّ أياً كان كاتبه ؟
طالما أنه يحمل فكرة معينة أو خاطرة أو مقالاً ...
أم أنت ممن يقرأ للكاتب أياً كانت كتابته ؟
فتحرص دائماً لقراءة ما يكتب بمجرد أن تجد اسمه على أي مقالٍ
أسعد بأ رائكم النيّرة فجردوا أقلامكم