قصه حلمي الضائع

[فلسطيني حزين]

بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم من الايام كنت طفلا صغيرا احببت امي وابي وكنت افرح حين يداعبوني او لمجرد ان يشعروني بالحنان وحين كبرت احببت وطني كما احببت امي وابي واحتضنت وطني كما احتضنوني وحلمت وانا بطفولتي كيف عندما اكبر سأتزوج في سن صغير ويكون لي ابناء يكبرون امامي وانا في سن شباب وليس بسن شيخوخه وفجاه جائت العاصفه التي قلبتني قتلتني هزت كياني ابكتني الدموع زوجتي التي اخترتها لم تنجب الاطفال تحملت بالبدايه لانني رجل مؤمن بقدر الله ولكن انني احترق كل يوم الف حرقه كلما اشاهد طفل صغير جميل يداعبني ابكي في قلبي واخذه الى حضني فانا في طبعي حنون احب الناس جميعهم واحن الى الاطفال كم انا متعطش لرويه ابني الله ما اجمل هذه الكلمه التي ابكتني حتى حين كتبتها الان اليس من الجميل ان تسمع كلمه بابا ايمكن لاحد ان يجيبني كم هى جميله انا متاكد ان لها وقع خاص على القلوب ايمكن ان اسمعها في يوم من الايام انا يا اخوتي ناضلت ضد اليهود بكل شراسه وسجنت سنوات وخضت معهم معارك كانت شرسه ولكنني لم اشعر بضعف بتلك المعارك كما اشعر اليوم بضعفي انني مقاتل ولكنني قتلت في حلمي كيف لا وانا الفلسطيني الذي قتل في حياته وها انا اليوم اقتل في حلمي ممنوع الحلم ايهل الفلسطيني المرابط
انها معركتي انا كيف اتخلى عن الفتاه التي اختارتني اليس حرام ليس لها ذنب انها حكمه الله سادافع عنك يا زوجتي كما دافعت عن قضيتي العادله والله خير المحسنين الى اللقاء يا ابني