بسم اللهـ الرحمن الرحيم
صبآحكُم / مسآئكُم مليئ بالتفآؤل والمسرآت
منحنا اللهـ ومن علينا بعظيم نعمهـ
وحرمها على بعض البشر .. لِـ يختبر عبآدهـ أيشكرون أم يكفرون ..!
.
.
ليس كل من لديهـ
عينآن يرى
وليس كل من لديهـ
يدآن يخُط وكتب
وليس كل من لديهـ
شفتآن يهمس ويصرخ
من لم ينل هذهِـ النعم فهو محظوظ
لأنهـ لم يرى المُنكر
ولم يكتب الشر ويبطش البشر
فمآذا عنا نغتآب هذا ونشتم ذآكـ
نسمع الغنى ونرقص هنا وهنآكـ
ننظر إلى المُنكر ولم نحآول إصلآح الفسآد ...!
فلمَ لمْ نكن لهـ شآكرين على نعمهـِ وخيرهـ حآمدين
مستغلين حوآسنا لـِ فعل الخير جآعلين أمآم نصب أعيننـا قولهـ جل وعلأ
(لـِئن شكرتم لأزيدنكم ولئِن كفرتم إن عذآبي لشديد)
كآن النبي الحبيب يقوم حتى تتورّم قدمآهـ، فيقآل لهـ
أتفعل هذا وقد غفر اللهـ لكـ ما تقدم من ذنبكـ وما تأخّر؟
فيقول "أفلا أكون عبداً شكورا"
وكآن أحد السلف أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين
كآن يقول:'الحمد للهـ الذي عافآني مما ابتلى بهـ كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً '
فمر بهـ رجل فقآل لهـ: مما عآفآكـ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عآفآكـ ؟
قآل:ويحكـ يآ رجل؛ جعل لي لسآناً ذآكراً، وقلباً شآكراً، وبدناً على البلاء صآبراً،
فـ بالشُكر تزدآد النعم ..}
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقكـ فمنكـ وحدكـ لا شريكـ لكـ فلكـ الحمد ولكـ الشكُر ..!
ودآدي قبل مدآدي