إنهم مــــــــــــوج ـــودون
يحملــــــــــقون ,,, يفكـــــــــــــرون
وللرغباتِ الحقيرةِ يرضخون
إنهــــــــــم يحلمــــــــــــــون
ولكنها أحلامُ ُ تتوهج بالسواد
بـــــــــــــلونِ قلوبٍ حمقاء بين ضلوعم
يحـــــــــــــــــملون
كالعنــــــــــــــــــــاكب السامة ,,, والأرملة السوداء
ينسجون خيوط المـــــــــــــــــوت الذهبية
ولضحاياهم يبتسمون
ويتقربون .. ويتوددون
فتقترب الضحايا من الفخاخ ِ
وهم يضحكون ,,, و الغدر بداخل إبتسام الحقد مدفون
ولحظات
ويبدأ المخدوعون في السقوط
يتساقطون كأوراق الخريف
ليتلقاهم مصاصي المشاعر
بقلوبٍ تم إقتلاعها من ظلام المحاجر
فينقضون ,,, والمشاعر الجياشة يقتلون
ويمتصون
ثم للضحية الجديدة يعِدون
ويفكرون
وللأسف ,,, بيننـــــــــــــــا
هم موجودون
,,,
,,,
إنتهي
,,,
,,,
مماراق لي