[align=center]الطير صفا ونتهظ كاصر الريش...
عشرة شهورن تاماتٍ وداري.
حطاب مسطورٍ مشبع من الطيش...
عينه كما برقٍ مع الليل ساري.
أدهم سبوقه مثل جدل اللواليش...
وعظام ساقه مثل فتل البواري.
يشدا غلامٍ مايهاب المطاريش...
ولاهو على حب العزيزه يداري.
ياهاوي المقناص كثرلنا العيش...
وحط الزهاب وافيات الجداري.
وشيل الزهاب وزاهيات الخراطيش...
من فوق هافٍ والعلامه سفاري.
نبي عليهً بالفياض المراييش...
مابين بصاله وهاك المحاري.
ليا روحن بالدو برقٍٍ مطانيش...
يشدن لزينات النسا والجواري.
وعليك باللي يفرش الخرب تفريش...
ليا طوحه من الجو والراس عاري.
هذاك طيري ماحويته تحاويش...
مسطور لا حول بجول الحباري.
ماهو من اللي ينتجه دار تعشيش...
من شامخٍ تصرخ عليه الذواري.
ولا درجوله ابرق الديج لبطيش...
من كوجل الدلال بفلوس شاري.
صيده من اليومنى ينوشه تناويش...
ومظراب كفه مثل صب العزاري.
وطلبت من اللي عرش الخلد تعريش...
الواحد اللي يعلم السر داري.
يسقي ديارٍ زينه بالعكاريش...
من مدلهمٍ تالي الليل جاري[/align]