[align=center]لحظات لا خضوع فيها
للقوانين !!!
المكان متمرد على الحدود
وكأنه احتوى جميع الأماكن
تحرر الوقت من الزمن
حتى جعل من السعادة
وحدة قياس له
الهواء بلا معادلة تكوين
هي جعلت من العقل
فكرة سخيفة
وإعماله في معرفة كنهها
ضربا من ضروب الجنون
بل إدراكها
ومعرفتها
ورؤيتها
تكون كما تريد هي
تحديها لك بمجرد
أن تقع عينك على شيء منها
ولسان حالها يقول من أنت يا هذا
وإلى أين تريد الوصول
فإن استسلمت
فرحيلها كالطيف
كفيلا بأن يفيقك
من حالة الذهول
وإن رأت فيك إصرار
المجد في الطلب
جعلت من روحك
مرآة لروحها
لان دونية روحك
لن تسمو بك
إلى النور الذي امتزج بروحها
عندها تنطلق بك
في آفاق ألا قانونية
واهبة لك
لحظات ألا خضوع
وما أن تعيدك
حتى تحطم تلك المرآة
لتعيدك إلى قيود
القانونية والخضوع
فإنها إن لم تفعل
فحياتك
ستتحول إلى جحيم
فمسألة التعايش
مع مسخ الإنسانية
في هذا الزمن
أمر مستحل
على الأرواح
الطاهرة
النقية
التي لم تتنصل
من النور الإلهي
الذي امتزج مع أصل
خلقة أبيها ادم
الذي خلقه الإله بيديه
لتجعلك تطرح عل نفسك سؤلا
مقتضاه
هل إنسانيتي ما زالت
الإنسانية الحقة
أم أنا مسخ في هذا الزمان
[/align]