يظل الشابان الفتى والفتاة , يرسمان أحلامهما الوردية
ومشاعرهما واحاسيسهما في الإرتباط العاطفي ليلمّ ذلك
القفص الذهبي شتات هذه المشاعر فينعمان بالحبّ ودفء
المشاعر الفياضة المتعطشة للتلاقي 000
بعد مارسم كلاً منهمها صورة مثالية خيالية للأخر 0
فتتسارعُ نبضاتُ قلبيهما كلما قرُب موعد لمّ الشتات 0
والعيش تحت سقف عاطفي واحد 0
ومع إنتهاء مايسمى بشهور العسل , يبدأ الكسلُ العاطفي
فلم تعد تسمع المرأة من زوجها سوى [ ياحرمة ] ! ! ! !
الغداء فين ؟ 000 أيش هاالإ همال والتقصير ! ! 0
وعوّد هو الأخر أذنه على سماع [ يارجال ] في أحسن
الأحوال طبعاً 0 وديني 00 جيبني 00 هات 00 فينك ؟
وربما سمع بالخطأ غير المقصود يا [ سواق ] 0
عندها تبلدت العاطفة !! ’ التي كانت متقدة متوهجة ’
قبل الإرتباط 0 وكما يسميها شكيب [ العاطفة المدفونة ]
وهي التي لم تمت ولكنها متوارية تحت أنقاض مطالب الحياة 0
متى تؤقظ تلك المشاعر الجياشة 0 والأحلام الوردية أو بأي
لونٍ كانت 00 لاحياة بلاعاطفة وأحاسيس متبادلة 00
وشعور وجداني جميل للشعور بدفء الطرف الأخر 00
لكل من ينسج أحلاما وردية ولايزال يمرّ بمرحلة ماقبل الدخول
في أجواء الشراكة 00 أعلموا أن الحياة بين الزوجين شراكة
تقوم على واجبات وحقوق للطرفين 0
فلا تبالغوا كثيراً 00 لاتبالغوا في المشاعر الوجدانية والاحاسيس
الغرامية 0 والأماني الوردية 00 ووطنوا أنفسكم من الآن على
التعايش الواقعي للحياة وكونوا أكثر محبة لبعضكم حتى تستمر
تلك المشاعر في الإذكاء ويكتب لها الإستمرار 000
للحياة التي رسمتماها وبالرفاة والبنين 00000