المنتدى الإسلامي كل ما يتعلق بديننا الإسلامي حسب مذهب أهل السنة و الجماعة

 
كاتب الموضوع فلان الفلاني مشاركات 8 المشاهدات 1009  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 06-14-2008, 12:55 AM   #1
معلومات العضو
عضو مميز

الصورة الرمزية فلان الفلاني
رقم العضوية : 5347
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مجموع المشاركات : 9,421
قوة التقييم : 38
فلان الفلاني has a spectacular aura aboutفلان الفلاني has a spectacular aura about
حلاوة الإيمان وطعمه ,,,,,

[align=center]حلاوة الإيمان كثيراَ ما نسمعه
فما هي حلاوة الإيمان هذه؟ وهل حقيقة للإيمان طعم ولذة
كما لوضع شهوة الحرام لذة مثلاً؟

فحلاوة الإيمان حقيقة معنوية يجعلها الله في قلوب الصالحين من عباده.
قال الإمام النووي في شرحه لمسلم: قال العلماء:

معنى حلاوة الإيمان استلذاذه الطاعات، وتحمله المشاق في رضى الله ورسوله،
وإيثار ذلك على عرض الدنيا.

ولا ريب أن للإيمان لذة كما في الحديث:

ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان،
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله،
وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار.
رواه البخاري ومسلم.

وفي الحديث: ذاق طعم الإيمان: من رضي بالله ربا، وبالإسلام ديناً،
وبمحمد نبياً ورسولاً. رواه مسلم.

والذي يريد أن يذوق طعم الإيمان يحافظ على الفرائض ثم يكثر من النوافل والطاعات،
كما في الحديث: ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه،

ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به....

فإذا اتصف العبد بهذه الصفات، وتقرب إلى الله تعالى بالطاعات
فلا شك أنه سيجد حلاوة الإيمان، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
ولذة الإيمان لا تشبه لذة الحرام، لأن لذة الإيمان لذة قلبية روحية.

أما لذة الحرام فهي لذة شهوانية جسدية،
ويعقبها من الآلام والحسرات أضعاف ما نال صاحبها من المتعة، ولله در من قال:

تفتى اللذات ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها نار
عندما سئل بلال رضي الله عنه عن سبب صبره


على الإيمان مع شدة تعذيبه وطرحه في رمضاء مكة الحاره
فقال قولته المشهورة :

”مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان “

الأمور التي تساعد على الشعور بلذة الإيمان

* الإخلاص

إذا أردت الإخلاص فاسأل نفسك :
لماذا عملت هذا العمل أليس طلباً للجنة وفراراً من النار ـ
ومما يعين على الإخلاص القراءة في صفة الجنة والنار ـ
ومعرفة الله حق المعرفة بمعرفة أسمائه وصفاته ـ
وأن تعلم أن الناس لا ينفعون ولا يضرون وأن النفع والضر بيد الله جل وعلا .

* الصبر والمجاهدة .


قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )

وقال تعالى
والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين .

* الاحتساب .

وهو أن تعمل العمل لا ترجو به شيء من عرض الدنيا الزائل
بل ترجو الثواب من الله وحده

* الدعاء .

فهو عبادة تتقرب بها من الله سبحانه وتعالى
وسوف تشعر بطعم الإيمان والسعادة عندما تدعوا الله من كل قلبك
وتحسن الثقة بالله وانه سيستجيب لك اما في الدنيا او الآخرة

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/align]

التوقيع : فلان الفلاني










لاتأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلابا
لاتحسبن برقصها تعلوا على أسيادها
تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا
فلان الفلاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها