أطفالنا والواقع المؤلم
الأطفال أحباب الله ،، وفلذات الأكباد ،، وأمل الأمة بعد الله ،، وأجيال المستقبل وعمدهـ
واقعهم في هذهـ السنين مؤلم جداً
فـ لا احترام للكبير ولا توقير ،، ولا عطف على الصغير
الألفاظ البذيئة انتشرت بينهم كـ انتشار النار في الهشيم ،، ومصطلحات يندى لها الجبين متعارف عليها بينهم
الأفعال السيئة أصبحت لهم سمه ويتخذونها شعاراً
؛
تعاملهم مع الأب والأم أصبح فيه شيء من الجفاف
تعاملهم مع الأخت والأخ الأكبر أصبح فيه شيء من التمرّد
تعاملهم مع أقرانهم فيه الكثير من القسوة والجلافه
تعاملهم مع من هم أصغر منهم تصبـّغ بالعنف
.
مع التقدم والتطور في كل شيء من حولنا إلا أن أبناءنا يتقهقرون خُـلُـقياً ويتراجعون سلوكياً،، هل هذهـ هي الضريبة ؟
ما الأسباب وما الدوافع ؟
وما هو الحصن الحصين ؟؛
في انتظار ماتجود به أقلامكم ؛؛ لترش بلسماً على جروح قد أدميت
؛
دمتم بكل خير
.
.