لنا هذه الوقفة مع شاعر جمع الفروسية والشعر والحكمه ، وبالتأكيد ستجدون في قصائدة المتعة والفائده .. وهو الشاعر:
[] تركي بن حميد []
ان كان ماترث يدينا فعايلتحرم علينا شربة الشاذلية
هو تركي بن صنهات بن حمد بن حميد آل حمد (فارس وقائد وشاعر قبيلة عتيبة المشهور) ، ينحدر من أسرة ( الحمده ) والذين يرجعون الى الكرزان من المقطة من برقا احد بطون قبيلة عتيبة القبيلة العربية المعروفة ، والحمده بيت مشيخة وفروسية وحكمه وقد ورث تركي المشيخة من أباه صنهات وترحج المصادر ولادته في الربع الأول من القرن الثالث عشر أي بين أعوام (1210-1225هـ)
[] قصائده []
= احفظ وصاتي =
ياماحلا ياعبيد في وقـت الأسفـار
جذب الفراش وشب ضـو المنـارة
مع دلة تجـذا علـى واهـج النـار
ونجرٍ الـى حـرك تزايـد عبـارة
في ربعة ماهي بتحجب عن الجـار
لامن خطو الـلاش ماشـب نـاره
النجـر دق وجاوبـه كـل مـرار
مالفـه الملفـوف مـن دون جـاره
وأخير منهـا ركعتيـنٍ بالأسحـار
لاطاب نوم اللـي حياتـه خسـاره
تلقاه فـي يـومٍ يضيعـن الأفكـار
يومٍ على المخلوق ماأطـول نهـاره
وقم في قصير البيت حشمة ومقـدار
لو جار فادمح له ولو بـه خسـارة
ترى النبي وصى على الجار لو جار
خذ الحذر ياعبيـد عقـب النـذاره
رافق قوي الدين حفـاظ الأسـرار
ينفعك في يومٍ يجـي بـه كـراره
.
.
= كان أقبلت =
ومن قصائد الزهد والنصيحة هذه القصيده والتي نقطف منها :
فكّر وناظر يامحمد ترى الحـال
نفسي وتاليهـا مـع الله خبرهـا
العين كن لها عن النـوم عـذال
تسهر وغادٍ نومها عـن حجرهـا
والكبد ماتقبل من الحلـو فنجـال
والمر لو هو عشـرقٍ مانقرهـا
دنيا هيـال ولالحقنـا لهـا جـال
وأزريت أميز سهلها من وعرهـا
كان أقبلت ياحلو هـاك التبهـلال
وان ادبرت سوٍّ على اللي حضرها
ما أظن فيها واحـدٍ دالـه البـال
احفظ لدينك وانتبه مـن خطرهـا
.
.
= الشاذلية =
ولفارسنا الشيخ تركي هذه القصيدة والتي تعد من أشهر قصائدة رحمه الله :
ياسابقي صكوا عليـك القبايـل
الحضر والبدوان راحوا نحيـة
قومٍ من العارض الى سوق حايل
لاقرب جد ولا بهـم مرحميـة
ياقومنـا لاتكثـرون العـذايـل
أشوف لي شـقٍ توسـع رفيـه
ياعنك جتنا من عزيـز القبايـل
حكام نجـد القطّـع الصيرميـة
لو أنها من نازحيـن الحمايـل
ماسلت لو شره تلاحق ضويـه
العمر بيد الله منشـي المخايـل
حقٍ على الراعي صلاح الرعية
نرد الخطر والعمر لابد زايـل
عقب الخطر نشرب ركايا عذية
ان كان مانرخي ركاب الأصايل
والا منازلنـا غـدت جاهليـة
بدهم الفرنج مطوعة كل عايـل
فودٍ لنـا ماقـط جتنـا حذيـة
ومصقلات تودع الراس مايـل
من صنع مفراسٍ وساعٍ هويـة
ان كان ماتـرث يدينـا فعايـل
يحرم علينـا شربـة الشاذليـة
والزعفران وحب سمر الجدايـل
وحط الشحم وسط البيوت الذرية
الحر لاصكـت عليـه الحبايـل
يشهر وتاتي له من الله فضيـة
عاداتنا نروي حـدود السلايـل
بايماننا من محتضر كـل هيـه
حريبنا يسهـر ونومـه ملايـل
واللي نسى يـومٍ نجـدد كويـه
وصلاة ربي عد مـازال زايـل
على نبي الديـن سيـد البريـة
.
.
= وصية =
ومن احدى قصائده نقتطف هذه الأبيات :
اعمـل بخيـر ولاتجـازي بـشـرا
ووارج الفرج من عند وال التصاريف
واجهـد بتقـوى الله لـدار المقـرا
العبـد طرقـيّ ركابـه مناكـيـف
دنيـاك لـو زانـت تراهـا مغـرا
دنيا خـراب ولا عليهـا تحاسيـف
فيهـا لبيـب العـقـل مايستـغـرا
لو ما امهلت لابـد رحلـة تخفيـف
اخشـع تواضـع لاتكبـر تــزرا
ماشفـت ميـلات الليالـي مراديـف
ورفيقـك الغالـي مـنـه لاتـبـرا
ادمح خطاه الـى تعبـث عجاريـف
يشرب معك صافـي وكـدرٍ ومـرا
ويارد معك حوض المنايا الى عيـف
نـوبٍ تـذرى بـه ونـوب يتـذرى
عديل عمـرك بالليـال الشفاشيـف
راعى العوجا