من خلال الحوار الدائم بين القلم والعقل
والصراعات الثائرة بين المبادئ والقناعات
تشطح أقلام بعض الكتاب كثيراً
يشطح الفكر خارج برواز العقلانية
فتتلوث الأوراق بحبر قناعات فوضوية عبثية
يظنون أنهم بنوا بذلك[ أسطورة ] فكريةً مميزة
وهي في الحقيقة [ الياذة ] في الانحدار الأخلاقي .
عفواً أيها الكاتب
للكتابة الأدبية أخلاقيات وآداب يجب التقيد بها
فعندما نتحدث عن المشاعر و نصف الأحاسيس
ونعبر عن الأفكار والرؤى يتحتم علينا مراعاة الذوق العام
وعدم تجاوز حدود وأسوار الاحترام , وتسفيه عقل
المتلقي وفكره ,أن لا نكتب ما يخدش الحياء ويتخطى
حدود الأدب
وأن احترام ذوق القارئ ومسلماته الأخلاقية أمرٌ لا يقبل المساومة.
وأن نتذكر أن [ الكلمة أمانة ] سنسأل عنها يوم العرض الأكبر .
عفواً أيها الكاتب
عندما تزكم أنوفنا عفن الأقلام
التي تستقي حبرها من مستنقعات الأخلاق !!
هذه الأقلام والكلمات بالطبع لا تشبه إلا أصحابها
فالحرف هو الإرث الخالد الذي يسكن الذاكرة
ويفصح عن ذات كاتبه ,,
هل ثمن الإبداع الفني هو الهبوط الأخلاقي ؟
هل قمة التميز هي الخوض في وحل بذيء القول ؟
.
.