قــــــــــمــــــــة الجنـــــــــــــون ان تــــــدخـــــــل هنــــا !!

[محب الهيلا]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




عدنا لنلتقى ونرتقى ونتواصل وليكن حديثنا اليوم عن القمم

قمم الاشياء من وجهة نظرى واريد تواصلكم لاعرف القمم من وجهة نظركم

ولنبدا مع....

قمة الحماقه

فى الثمانينات من القرن الماضى قام لص داهيه فى الولايات المتحده الامريكيه بالسطو على بنك وتجريد خزائنه

من الاوراق الخضراء

ونفذ تلك الجريمه بطريقه رائعه ومبهره وقامت الشرطه بالقبض على لص اخر وادانته واثبتت الجريمه عليه بشكل

قاطع فقامت الصحف تصف اللص البرىء بالاسطوره والداهيه

واخذت تمدح فى ذكائه وعبقريته وكيفية سرقته للبنك

فاحس اللص الاصلى بالغيره من انه يستحق كل هذا المدح فقام بتسليم نفسه للشرطه وارجاع المسروقات



قمة العقل

يقولون فى كل المجتمعات ان قمة الجنون ان يتحدث المرء الى نفسه فما ان يتمتم الشخص بينه وبين نفسه باى

كلمات حتى ينعت بالجنون ولكن

ارى ان قمة العقل ان تتحدث الى نفسك فلن يفهمك شخص كما تفهم نفسك ولن تتحدث بالصراحه المطلقه الا مع

نفسك فهناك اشياء لا تقال لاى شخص حتى لو كان اقرب اليك من نفسك فستقولها بينك وبين نفسك

ولا ضرر ان تصرخ وانت وحدك لتخرج انفعالات عن مشاعر لا يعلمها غيرك وانا هنا لا انصحك ان تبقى وحدك

ولكن اقول لا تخشى الجنون ان وجدت نفسك تتحدث الى ضميرك وعقلك



قمة الانتهازيه

عندما تكون فاشلا ولا طريق للنجاح لديك فتجد اقرب فرصه للنجاح من وجهة نظرك وبالطبع هو نجاح زائف ان

تبيع ضميرك ومبادئك واخلاقك لتصل الى ما تظنه نجاح وانت لا تدرى انك بتلك الطريقه تفقد احترام كل الناس حتى

من سعيت لوصول اليهم

فلن يثق بك احد


قمة المشاعر الرائعه

ان تكون الى جوار من تحب لاطول فتره ممكنه فقط تنظر اليه وهذا يكفيك فانت تحبه

لا قيمه لكلمات الدنيا وقتها

لا قيمه للوقت وقتها

تشعر انك ومن تحب فقط فى المكان ويحيطكم النسيم والزهور والعصافير تغرد

فلا وجود للناس من حولك وقتها

ولا وجود للمنغصات وقتها

تتمنى لو ان لديك جناح لتطير به الى اللا مكان واللا زمان حيث لن يراكم احد ولن تقع عينك الا على ملامحه وحده

فلا وجود للماديات وقتها

ولا وجود للمشاعر البغيضه وقتها



قمة الجنون

لو اردتم ان تعلموا ما هو قمة الجنون عندى فتعالوا معى لتاملاتى

ذات مره وانا اراقب معشوقى الاول المطر راقبت قطرات المطر وهى تتساقط فى هدوء وانسيابيه وتابعتها حتى

نهاية طريقها فى تجمع مائى من صنع الامطار فوجدتها تصنع دائره لا تلبث الا ان تتسع وتتسع وتتسع ثم تتلاشى

كانها لم توجد اصلا تلك الدائره

وربطت تلك النقاط بالحياه بمواقفنا بمشاكلنا باحاديثنا فدائما ما نرى مشكله فتكبر وتتضخم وتنتهى وتتلاشى

وتنسى

هى الحياه كذلك ما ان نوجد فى مكان ونستقر فيه حتى يحين موعد هجرتنا المعتاده الى مكان اخر ومجتمع اخر

وهكذا[/align]