يزفِرُ النهارُ بشهقةٍ تُوقِظُ الليل من غيبوبته فيلوحُ بأردافهِ الآرجـــــاء
وأنا وحدها أخالُنــي من يستكِنُ بجوفهِ الأحــــلكــ
أبكـــي ’, أصرِخُ ’, أضحكــ (( في آنٍ واحــــــد ))
يُقالُ أن الليلَ بجنونهِ يُورِثُ أُنثاهـ عشيقةً مطروحه لاتعرِفُـــ سوى
الخوف ’, الرجـاء ’, الأنتظار ’, البُكـــــــــاء الوقوفُ على الأطلال
التفننُ في جلدِ الذاتــــ هي تِلكـَ الأُنثى التي صرخت من رِحم الليل
ياأنا يامن لاألتقيكـ يوماً ولم أعرِفُكـ
ياأنا لاأعرِفُ قابعي أرضــــــي
ياأنا أجهلُ مُحلقي سمـــائي
ياأنا أليكِ سبيلي من أنـــــــــــا
دُليني ألى سُكتي حيثُ عينيه
ألى قلبهُ بـــابُ مسكنــــــــي
ألى شفتيه لذتــــي ألى أحضانهُ أماني
ألى حُبــــَــهُ وإخلاصـــــــهُ مــــلاذي
ياأنا هل وجدتِني يومـاً ياتُرى ؟؟
في وجوه العابــــرين
في سُكةِ المسافـرين
في لُجةِ الأنين في ضجيج الضمير
تلجمُني عواصف الذاكره الى حيثُ الزمان ذاكـ آنذاكـ
تركتُك تعتصِرُ ألماً وتموتُ في فجرٍ شحيـــــــــــح
تركتُكـَ تموجُ في الموتِ في بعضِه تُناديني والغشاوةُ تعتليني حينها
وبعدَ فترةً من الزمان قُرِعت أجراسَ خافقي تُنذِرُني بِرحيلِكـ
أبحثُ عنكـَ!!!
أجتثُ الوردُ من بِقاعِها لأجعلُها سُترةً لقبرِكـ حينَ صفعةَ الشتاء المُبرِح
أنامُ على قبرِكـ وأحفِرُ في نفسي لأموتـــَ بجانبكـ
أسـألُ لكَ سَفَرةً تحمِلُكَ من الأجداثـــ أليها وتُكفِنُكـ
وتُنادي بكـِ روحاً عليها السلام فهنيئاً لكَ نومُكـَ الطويل
أسأل الرحمن لكَ الجِنان والقصور العِظام أن أكونُ أنا هي وحدها حوريتُكـ
هل تسمعني أجِبــ !!
لا.. تتركُني عمياءةً تُظِلُ اللجوءَ ألى حيثُ أمانِكـ
ذاتي يُجلِدُني ذاتي يؤلِمني ذاتي تصفعُني
لا.. أريدُ أن أرتاح فأنا مستعدةً لكونِ ذالِكـ
ولكن مالا أريد أن ترحلَ عيناك عن عينايَ ولم تغمُضُني تُدثِرُني في أحداقِكـ
لن أُســامحُ نفسي طالما روحُكـ لم تُجِبني أأتني حُلمي فاسلُبني معكـ
لنتوسدَ الترابَ معاً حيثَ مقبرتُكـ
((لعنةَ الحبــ تجعلُ مني أنثىً مذعورةً لاتهنأ ثصابُ في اليوم ألفَ إعاقه ))