ثلاث سنين

[صلوا على محمد]

أولا القصيده لا أعرف من قائلها ولكنها منتشره بالجوالات
ثانيا أتمنى إن محد منكم مر بهذي التجربه لأنها قويه مره
القصيـــــــــــــــده:
ثلاث سنين وانا خطط لهذا اليوم ياابوسعود
تيسر حالي وجاهز اوفي وعدي بوقته

وفجأه جتني تتعذر تقول تاخرت الوعود
وانا مستغرب واسمع كاني وعدها خنته

حسبت انها تمازحني وتتصنع جفا وصدود
ضحكت بوجهها من قلب مع انها بايخه النكته

قالت ارضى بالواقع قلبي ماهو المعهود
تغيركل شيء صوبك نصيبي مااظن انته

كنت بيوم محبوبي ولكن ماظن نعود
وصل من قبل ماتوصل وانا ذاك الصبر عفته

ولكن تكفى صدقني ويشهد ربي المعبود
انا ما خنتك بغفله ولا كلمته وشفته

صراحه اهلي قالوا لي بانه اهل اصل وجود
وجتنا امه بالصوره وبكلمات المدح اخته

سكت وقلت هي فرصه دام الجود فالموجوود
وقالواكل من حولي علامات الرضى سكته

وانا فكرت دام امه واخته ماعليهم زود
اكيد اني براضيهم اذا وافقت واخترته

واراضي اهلي واخواني مادام الفرح مقصود
عطيت الناس انا كلمه ومعاهم وقتي حددته

ولا اقدر اغيرها ترى عند العرب منقود
اوافق واعتذر باكر واقول الراي غيرته

تبي تشرح لي المنقود تصدق عاد يابو سعود
تبيني اقتنع وارضى بحال عمري ماعشته

انا ماني بقايلها عسى يفرش ثراها ورود
بعد ماحطمت قلبي وطعم الموت جربته

عسى بفستانها اشواك وفي ثوبه عقارب سود
ونار تحرق الكوشه وتحرق بيتهم حته

وموت بليله الدخله يبرد حرتي ياكوود
ولا احس انها بحضنه يلامس خد لامسته

علي اهون اذا ماتوا ولابنفس السرير ارقود
وصعب علي اتخيل الي ما تخيلته

عسى قاع الثرا يقسى ويتحول صخر جلمود
وحفار القبر يرفض يسوي فوق مقبرته

ترى دفن عديل الذات تلوع حتى شبد الدود
ومن خان العهود ومات تعافه حتى مقبرته

عسى ربي يجازيهم بحبل من مسد ممدود
يعلقهم من اطرافه وفوقه نار وتحته

انا ماني حقود وشين ولاني من نسل نمرود
ومن حط نفسه بوضعي بيقول اللي انا قلته

مادام الفعل له رده فعل والله ابشري بردود
بدعي دامني حي وبغرس للدعاء نبته

وبسقيها نزيف القلب ودمع مارحم الخدود
وتكبر والثمر ثاري من اللي خانني وخنته

انا نذر علي اكتب وافجر القصيد رعوود
واسمع كل بشر صوتي عجبته ولا زعلته

واردد للي يسمعني اذا حبيت حط حدود
انا حبيت دون حدود شوف اللي تكبدته

ثلاث سنين انا ابني وجات صوره بكل برود
وخذت مني شقا عمري وحلم قلت حققته

ثلاث سنين وانا اخطط لهذا اليوم يابوسعود
وتوافق من كلام اخته وصوره اربعه بسته