شليويح العطاوي العتيبي من فرسان الباديه المشهورين وحدث ذات يوم انه كان غازيا في جماعه من قومه
الى بعض مواقع قبيلة (قحطان) ولما وصل الى مقطانهم تقدم شليويح رفاقه لكي يتسقط اخبار القوم بنفسه
فرأى امرأه منهم على حين غفلة منها وكانت ترعى ابلها وسمعها تنشد هذه الابيات/
الورع راعي السيف حبه شعاني .. شعو القطيع اللي خذاهن شليويح
شقحن خذاهن من ديار اقحطاني .. واقفا عليهن مرذي الفطّر الفيـح
اقفوا عليهن يزعجون الغواني .. يابعد مايرمـي لهـم بالمصابيـح
اللي على الضلع القصيّر كواني .. ثلاث مرّاتن وانا اقـوم وآطيـح
وما ان فرغت من شعرها وشليويح يسمعها حتى رجع الى رفاقه طالبا منهم العوده فرجعوا دون ان ينالها
منهم اي اذى جزاء لما سمعه منها ولكنه اخذ ابل قومها واقنع رفاقه بعدم اخذ شيء من ابلها..
منقووول